للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٤٣ - عبد اللَّه بن قيظى

(ب) عبد اللَّه بن قيظى بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري. شهد أحدا، وقتل يوم جسر أبى عبيد هو وأخواه عقبة وعبّاد شهداء.

أخرجه أبو عمر مختصرا (١).

٣١٤٤ - عبد اللَّه بن أبي كرب

(س) عبد اللَّه بن أبي كرب بن الأسود بن شجرة بن معاوية بن ربيعة بن وهب بن ربيعة ابن معاوية الأكرمين الكندي، يكنى أبا لينة.

وفد إلى النبيّ فأسلم.

ذكره ابن شاهين: وهو والد عياض بن أبي لينة، ولى لعلي بن أبي طالب ولايات.

أخرجه أبو موسى.

٣١٤٥ - عبد اللَّه بن كرز

(د ع) عبد اللَّه بن كرز اللّيثي. له ذكر في حديث عائشة.

روى ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، عن النبيّ : أنه كان قاعدا وحوله نفر من المهاجرين والأنصار، فقال رسول اللَّه : «أيها الناس، إنما مثل أحدكم ومثل أهله وماله وعمله، كمثل رجل له إخوة ثلاثة، فقال لأخيه الّذي هو ماله وقد نزل به الموت: ما عندك، فقد نزل بي ما ترى؟ فقال: مالك عندي غنى ولا نفع إلا ما دمت حيّا، فخذ منى الآن ما أردت، فإنّي إذا فارقتك سيذهب بي إلى غير مذهبك، ويأخذني غيرك. فالتفت النبيّ وقال: هذا أخوه الّذي هو ماله، فأىّ أخ ترونه؟ فقالوا: لا نسمع طائلا يا رسول اللَّه! ثم قال لأخيه الّذي هو أهله: قد نزل بي الموت، وحضرني ما ترى، فماذا عندك من العناء؟ قال: عندي أن أمرضك وأقوم عليك وأعينك، فإذا متّ غسّلتك وكفّنتك وحنطتك وحملتك في الحاملين، وشيعتك، ثمّ أرجع وأثنى بخير عند من يسألني عنك. فقال رسول اللَّه : أيّ أخ ترونه؟ قالوا: لا نسمع طائلا يا رسول اللَّه! ثمّ قال لأخيه الّذي هو عمله: ماذا عندك، وماذا لديك؟ قال: أشيعك إلى قبرك، فأونس وحشتك، وأذهب غمّك، وأجادل عنك، وأقعد في كفنك، فأشول (٢) بخطاياك.

فقال رسول اللَّه : فأىّ أخ ترون هذا الّذي هو عمله؟ قالوا: خير أخ يا رسول اللَّه. قال:


(١) الاستيعاب: ٩٨١.
(٢) أشول بخطاياك: أرفعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>