للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأسوكة ثلاثة: أراك، فإن لم يكن أراك فعنم، أو بطم (١). قال أبو وهب: العنم: الزيتون.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٥٩٢٤ - أبو زيد قيس بن السكن]

(ب) أبو زيد قيس بن السّكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري، مشهور بكنيته. شهد بدرا.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بنى عدىّ بن النجار، ثم من بنى حرام بن جندب: أبو زيد قيس بن السّكن (٢) ونسبه الكلبي مثله، إلا أنه جعل عوض «زعوراء» «زيدا»، والأوّل قاله ابن إسحاق، وأبو عمر.

قال الواقدي، وابن الكلبي: هو أحد من جمع القرآن على عهد رسول اللَّه ، ودليله قول أنس بن مالك، لأنه قال: «أحد عمومتي»، وكلاهما من عدىّ بن النجار، ويجتمعان في زيد بن حرام.

وقال موسى بن عقبة: قتل أبو زيد قيس بن السكن يوم جسر أبى عبيد سنة خمس عشرة.

أخرجه أبو عمر.

٥٩٢٥ - أبو زيد قيس بن عمرو الهمدانيّ

أبو زيد قيس بن عمرو الهمدانيّ، الّذي حالف الحصين الحارثي على قتال مراد ثم أدرك الإسلام فأسلم، وكتب إليه النبي .

قاله هشام الكلبي.

[٥٩٢٦ - أبو زينب بن عوف]

(س) أبو زينب بن عوف الأنصاري.

روى الأصبغ بن نباتة قال: نشد عليّ الناس: من سمع رسول اللَّه يقول يوم غدير خمّ (٣) ما قال إلا قام. فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري، وأبو زينب، فقالوا:


(١) كذا في المطبوعة، وفي الإصابة ٤/ ١٨٠: «فإن لم يكن عنم فبطم». وفي المصورة: «فعنم أو يطيم». والبطم- بضم وبضمتين-: الحبة الخضراء أو شجرها، وفي القاموس: «ثمرة مسخن مدر باهى نافع للسعال».
(٢) سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٤ - ٧٠٥.
(٣) غدير خم: موضع بين مكة والمدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>