للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١٧ - عبد اللَّه بن غنام

(ب د ع) عبد اللَّه بن غنّام بن أوس بن مالك بن بياضة الأنصاري البياضي له صحبة، يعد في أهل الحجاز.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى سليمان بن الأشعث، حدثنا أحمد ابن صالح، حدثنا يحيى بن حسان، وإسماعيل قالا: حدثنا سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد اللَّه بن عنبسة، عن عبد اللَّه بن غنّام: أن رسول اللَّه قال:

من قال حين يصبح: «اللَّهمّ ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشّكر. فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسى فقد أدى شكر ليلته (١)».

أخرجه الثلاثة، قال أبو نعيم: وقد صحف فيه بعض الرواة من رواية ابن وهب، فقال عن عبد اللَّه بن عباس، وقيل: هو عبد الرحمن بن غنّام، وقيل: «ابن غنام» من غير أن يذكر اسمه. وقد رواه ابن منده من حديث يحيى بن صالح الوحاظى، وعبد اللَّه بن مسلمة، عن سليمان، فقال: «عن ابن غنام» ولم يذكر اسمه.

٣١١٨ - عبد اللَّه بن فضالة الليثي

(ب د ع) عبد اللَّه بن فضالة اللّيثي أبو عائشة.

روى عنه أنه قال: «ولدت في الجاهلية، فعقّ (٢) أبى عنى بفرس» وإسناده ليس بالقائم، واختلف في إتيانه النبيّ ، فروى مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عبد اللَّه بن فضالة، أنه أتى النبيّ ، ورواه خالد الواسطي وزهير (٣) بن إسحاق، عن داود عن (٤) أبى حرب، عن عبد اللَّه بن فضالة، عن أبيه، وهو أصح، قاله أبو عمر (٥).

وقال ابن منده وأبو نعيم: لا تصح له صحبة. عداده في التابعين، وذكره بعض الناس في الصحابة، قال خليفة: كان عبد اللَّه بن فضالة على قضاء البصرة، وقال أبو عمر: ما رواه عن


(١) سنن أبي داود، كتاب الأدب، الحديث ٥٠٧٣، ٤/ ٣١٨.
(٢) العقيقة: التي تذبح عن المولود.
(٣) في الأصل والمطبوعة: «عن زهير» والمثبت عن ابن أبي حاتم في الجرح، فسيأتي أن هذا لفظه. وخالد الواسطي يروى عن داود، ينظر الجرح ٢١/ ٣٤٠.
(٤) في المطبوعة: «داود بن أبي حرب» وهو خطأ والمثبت عن الأصل، ولفظ ابن أبي حاتم.
(٥) هذا الّذي نسبه ابن الأثير إلى أبى عمر، من قوله: «واختلف في إتيانه» هو لفظ ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل:
٢/ ٢/ ١٣٥، ١٣٦، وقد نقله ابن أبي حاتم عن أبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>