للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨١١ - جندرة بن خيشنة]

(ب د ع) جندرة بن خيشنة بن نقير بن مرة بن عرنة بن وايلة بن الفاكه بن عمرو بن الحارث بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، أبو قرصافة، من بنى مالك ابن النضر، وجعله ابن ماكولا ليثيا، وليس بشيء.

ونسبه ابن منده وأبو نعيم، وأسقطا من نسبه الحارث والنضر وكنانة، وقالا: هو من ولد مالك بن النضر بن كنانة. ولم يذكراهما في نسبه. نزل فلسطين من الشام، وله أحاديث مخرجها من الشاميين.

أخرجه الثلاثة، ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

وايلة: بالياء تحتها نقطتان. وخيشنة: بالخاء المعجمة المفتوحة، وبعدها ياء تحتها نقطتان، ثم شين معجمة ونون. وجندرة: بالجيم والنون والدال المهملة وآخره راء وهاء. وعرنة: بضم العين المهملة، وفتح الراء والنون.

[٨١٢ - جندع الأنصاري الأوسي]

(ب د ع) جندع الأنصاري الأوسيّ. روى حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن قسيط أن جندع بن ضمرة الجندعي أتى النبي ، قاله ابن منده.

ورواه أبو نعيم عن آدم، عن حماد، عن ثابت، عن ابن لعبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، عن أبيه، عن جندع الأنصاري، قال: سمعت رسول اللَّه يقول: «من كذب على متعمدا فليتبوَّأ مقعده من النار».

وروى عطاء بن السائب، عن عبد اللَّه بن الحارث أن جندعا الجندعي كان يأتي النبي فيَقُوته ويُلْطِفه» (١).

وروى أبو أحمد العسكري بإسناده عن عمارة بن يزيد، عن عبد اللَّه بن العلاء، عن الزهري قال:

سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبي عنفوانة المازني، قال: سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن، قال سمعت النبي يقول: من كذب على متعمدا فليتبوَّأ مقعده من النار، وسمعته - وإلا صمّتا - يقول، وقد انصرف من حجة الوداع، فلما نزل غدير خمّ (٢) قام في الناس خطيبا وأخذ بيد على وقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللَّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه.

قال عبيد اللَّه: فقلت للزهري: لا تحدث بهذا بالشام، وأنت تسمع ملء أذنيك سب على، فقال: واللَّه إن عندي من فضائل على ما لو تحدثت بها لقتلت.

أخرجه الثلاثة:

قلت: كذا روى ابن منده في أول الترجمة، جعل الترجمة لجندع الأنصاري، والحديث لجندع ابن ضمرة الجندعي، ولا شك قد اشتبه عليه، فإن جندع بن ضمرة يأتي في الترجمة بعد هذه.


(١) أي: يبره.
(٢) موضع بين المحرمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>