للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٢٦ - ثوبان أبو عبد الرحمن]

(د ع) ثوبان أبو عبد الرّحمن الأنصاريّ.

روى حديثه محمد بن حمير، عن عباد بن كثير، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول اللَّه قال: «من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا: فضّ اللَّه فاك، ثلاث مرات، ومن رأيتموه ينشد ضالة في المسجد فقولوا: لا وجدتها، ثلاث مرات، ومن رأيتموه يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح اللَّه تجارتك، كذلك قال لنا رسول اللَّه ». غريب تفرد به محمد بن حمير عن عباد بن كثير. ورواه عبد العزيز الدراوَرْديّ، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة، عن النبي نحوه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٦٢٧ - ثور بن تليدة]

(س) ثور بن تليدة الأسديّ. من أسد بن خزيمة، ذكره أبو عثمان السراج في الأفراد وروى بإسناده، عن عاصم بن بهدلة قال: «كنا، يعنى بنى أسد، سبع المهاجرين يوم بدر، وكان فينا رجل يقال له: ثور بن تليدة، بلغ مائة وعشرين سنة، أدرك معاوية فأرسل إليه فقال: من أدركت من آبائي؟ قال: أدركت أمية بن عبد شمس في أوضاح (١) له، ثم أدركته وقد عمى يقوده غلام له يقال له:

ذكوان، وربما قاده أبو معيط».

أخرجه أبو موسى.

[٦٢٨ - ثور بن عزرة]

(س) ثور بن عزرة أبو العكير القشيريّ. روى علي بن محمد المدائني أبو الحسن، عن يزيد بن رومان، ورجال المدائني قالوا: وفد ثور بن عزرة بن عبد اللَّه بن سلمة القشيري على رسول اللَّه فأقطعه حمام والسّدّ (٢)، وهما من العقيق، وكتب له كتابا، وقد ذكر الشاعر حماما فقال:

فإن يغلبك ميسرة بن بشر … فإن أبا العكير على حمام

أخرجه أبو موسى.

[٦٢٩ - ثور والد يزيد بن ثور]

(د ع) ثور والد يزيد بن ثور السلمي. يكنى أبا أمامة، بايع هو وابنه يزيد، وابن ابنه معن بن يزيد، قاله محمد بن جعفر مطيّن، وسماه ثورا. أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء محمود بن سعد بإسناده إلى ابن أبي عاصم، وأخبرنا محمد بن عبيد بن حساب، أخبرنا أبو عوانة، عن أبي الجويرية الجرمي، عن معن بن يزيد قال: «بايعت رسول اللَّه أنا وأبى وجدي، وخاصمت إليه فأفلج (٣) لي، وخطب عليّ فأنكحني.

قال معن: لا تحل غنيمة حتى تقسم على كفة واحدة، فإذا قسم حل لنا أن نعطيك».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) الأوضاح: جمع وضح، وهي حلى من الفضة.
(٢) هي كما في مراصد الاطلاع: ماء في ديار قشير قرب اليمامة، والسد: اسم لماء، والعقيق: كل مسيل ماء شقه السيل في الأرض فأنهره ووسعه، وفي ديار العرب أعقة: منها عقيق عارض اليمامة، ومنها عقيق المدينة.
(٣) في النهاية: أي حكم لي وغلبني على خصمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>