للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣ - أسِيد بن سَعْيَة القُرَظِيّ

(ب س) أسِيد بالفتح أيضاً هو ابن سَعْيَة القُرَظِيّ، أسلم وأحرز ماله، وحسن إسلامه، وذكر الطبري عن ابن حميد، عن سلمة، عن أبي إسحاق قال: ثم إن ثعلبة بن سعية، وأسيد بن سعية، وأسد بن عُبيد، وهم من بني هَدْل، أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها قريظة على حكم سعد (١).

قال البخاري: توفي أسيد بن سعية، وثعلبة بن سعية، في حياة النبي .

وقد تقدم الخلاف في اسمه في أسد.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

١٦٤ - أسِيدُ بن صَفْوان

(ب د ع) أسِيدُ بن صَفْوان. بالفتح أيضاً، له صحبة، عداده في أهل الحجاز، تفرّد بالرواية عنه عبد الملك بن عمير.

أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن سعيد المؤدّب بإِسناده إِلى أَبي زكريا يزيد بن إياس الأزدي الموصلي، حدّثنا محمد بن عبد اللَّه بن عمار، أخبرنا علي بن حرب، أخبرنا دلهم بن يزيد الموصلي، حدّثنا العوام بن حوشب، أخبرنا عمر بن إبراهيم الهاشمي، عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان وكانت له صحبة بالنبي قال:

«لما توفي أبو بكر، ، ورجت المدينة بالبكاء، ودهش الناس، كيوم قبض النبي ، جاء علي بن أبي طالب، ، مسرعاً باكياً مسترجعاً، وهو يقول: «اليوم انقطعت خلافة النبوة» حتى وقف على باب البيت الذي فيه أبو بكر، ثم قال: «رحمك اللَّه يا أبا بكر، كنت أول القوم إسلاماً، وأخلصهم إيماناً، وأكثرهم يقيناً، وأعظمهم غناء، وأحدبهم على الإسلام، وأحوطهم على رسول اللَّه ، وآمنهم على أصحابه، وأحسنهم صحبة، وأفضلهم مناقب، وأكثرهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول اللَّه مجلساً وأشبههم به هدياً وسمتاً وخلقاً ودلاً، وأشرفهم منزلة، وأكرمهم عليه، وأوثقهم عنده، فجزاك اللَّه عن الإسلام وعن رسول اللَّه خيراً، صدقت برسول اللَّه حين كذبه الناس، فسمّاك اللَّه في كتابه صديقاً».

وذكر الحديث بطوله.

ورواه أبو عمر الضرير، عن عمران القطان أبي العوام، عن أبي حفص عمر بن إبراهيم العدوي، بإسناده ورواه بعض المراوزة عن عمر بن إبراهيم عن إسماعيل بن عياش، عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان.

أخرجه ثلاثتهم.

١٦٥ - أسِيدُ بن عَمْرو

(س) أسِيدُ بن عَمْرو بن مِحْصَن بن عَمْرو، من بني عمرو بن مبذول ثم من بني النجار شهد بدرا.


(١) في سيرة ابن هشام ٢ - ٣٨: «على حكم رسول اللَّه».

<<  <  ج: ص:  >  >>