للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما رواه ابن المبارك، وقبيصة، وأصحاب الثوري، عن الثوري، عن [إسماعيل بن إبراهيم (١)] عن أبيه، عن جده. قال: وكذلك رواه وكيع وبشر بن عمرو وابن أبي فديك في آخرين، عن [إسماعيل ابن إبراهيم] (١) عن أبيه عن جده، قال: وذكر الحارث في هذا الحديث وهم.

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء باسناده، عن أبي بكر بن أبي عاصم، أخبرنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أخبرنا ابن أبي فديك، أخبرنا موسى وإسماعيل ابنا إبراهيم الربعيان، عن أبيهما، عن عبد اللَّه ابن أبي ربيعة أن النبي لما قدم مكة استسلف منه سلفا، وقال موسى: ثلاثين ألفا مالا، قال:

واستعار منه سلاحا، فلما رجع رد ذلك إليه، وقال: إنما جزاء السلف الوفاء والحمد.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قلت: الحارث بن أبي ربيعة هو ابن عبد اللَّه بن أبي ربيعة المخزومي، وهو عامل ابن الزبير على البصرة ويلقب: القباع، وليس له صحبة، ويرد ذكر عبد اللَّه بن أبي ربيعة في بابه.

[٨٨٢ - الحارث بن زهير]

(س) الحارث بن زهير بن أقيش العكلي، قال ابن شاهين: لا أدرى هو الأول، يعنى الحارث ابن أقيش، أو غيره، وقد تقدم،

روى حديثه الحارث بن يزيد العكلي، عن مشيخة من الحي، عن الحارث بن زهير بن أقيش العكلي أن النبي كتب له ولقومه كتابا هذه نسخته:

«بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من محمد النبي لبني قيس بن أقيش، أما بعد فإنكم إن أقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأعطيتم سهم اللَّه ﷿ والصّفى (٢)، فأنتم آمنون بأمان اللَّه ﷿».

أخرجه أبو موسى.

قلت: أما أنا فلا أشك أنهما واحد، أعنى هذا والحارث بن أقيش الّذي تقدم ذكره، ولعله اشتبه عليه حيث رأى لأحدهما حديث كتاب النبي ، وللثاني حديث: من مات له أربعة من الولد، فظنهما اثنين، وإنما الحديثان لواحد، وهو الحارث بن أقيش، وهو ابن زهير بن أقيش، نسب مرة إلى أبيه، ومرة إلى جده، واللَّه أعلم.

[٨٨٣ - الحارث بن زياد الأنصاري]

(ب د ع) الحارث بن زياد الأنصاريّ السّاعدىّ. بدري، يعد في أهل المدينة، شهد بدرا مع النبي .

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يونس بن محمد، أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل، أخبرنا حمزة بن أبي أسيد، وكان أبوه بدريا، عن الحارث بن زياد


(١) في الأصل والمطبوعة: إبراهيم بن إسماعيل، وينظر الرواية التي سبقت هذه، كما ينظر ترجمة عبد اللَّه بن أبي ربيعة، فقد ذكر فيها السند كما أثبتناه.
(٢) في النهاية: الصفي ما كان يأخذه رئيس الجيش ويختاره لنفسه من الغنيمة قبل القسمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>