وكان يصوم النهار ويقوم الليل، ومات وهو أبيض الرأس واللحية. وكان لا يكاد يفرق شعره من كثرته.
ورواه عبدة بن عبد اللَّه، عن زيد بإسناده مثله، إلا أنه قال: عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن هلال.
أخرجه أبو موسي.
[٣٤٢٩ - عبد الواحد]
عبد الواحد، غير منسوب.
أخرجه الباطرقاني في طبقات المقرءين.
روى ابن وهب، عن خلاد بن سليمان قال: وكان ممن جمع القرآن على عهد رسول اللَّه ﷺ هو وعبد اللَّه بن مسعود، فقال عبد الواحد: أرأيت حيث يقول اللَّه،﷿ في كتابه:«تسع وتسعون نعجة أنثى». ألم يكن يعرف نعجة أنهن إناث!! قال ابن مسعود: أرأيت حيث يقول اللَّه: «فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة» ألم يكن يعرف أن سبعة وثلاثة، عشرة؟.
قال أبو زرعة: عبد الواحد لم ينسب، وخلاف مصرى.
[٣٤٣٠ - عبد ياليل بن عمرو]
(ب س) عبد ياليل بن عمرو بن عمير الثّقفي.
كان وجها من وجوه ثقيف، وهو الّذي أرسلته ثقيف إلى رسول اللَّه ﷺ بعد قتل عروة ابن مسعود، وأرسلوا معه خمسة رجال بإسلامهم. وكانت ثقيف أرادوا أن يرسلوه وحده، فامتنع وخاف أن يفعلوا به ما فعلوا بعروة بن مسعود، فأرسلوا معه الخمسة، وهم: عثمان بن أبي العاص، وأوس بن عوف، ونمير بن خرشة، والحكم بن عمرو، وشرحبيل بن غيلان بن سلمة.
فأسلموا كلهم وحسن إسلامهم، وانصرفوا إلى قومهم ثقيف، فأسلموا كلهم كذا قال ابن إسحاق: عبد ياليل. وقال غيره: مسعود بن عبد ياليل، قاله موسي بن عقبة وابن الكلبي وأبو عبيد وغيرهم.