للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان عبد اللَّه يقال له: المجدّع في اللَّه. روى الزّبير بن بكار، عن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ أنه قال: قاتل اللَّه ابن هشام! ما أجرأه على اللَّه دخلت إليه يوما مع أبي هذه الدار - يعنى دار مروان - وقد أمره هشام بن عبد الملك بن مروان أن يفرض للناس، فدخل ابن لعبد اللَّه المجدّع في اللَّه، فانتسب له وسأله الفريضة، فلم يجبّه بشيء، ولو كان أحد يرفع إلى السماء لكان ينبغي أن يرفع لمكان أبيه، وأحرى لابن أبي تجراة الكندي، لأنه قال: صاحبت عمك عمارة بن الوليد بن المغيرة فقال: لينفعنك. وفرض له.

أخرجه الثلاثة.

٢٨٥٧ - عبد اللَّه بن الجد

(ب د ع) عبد اللَّه بن الجدّ بن قيس. تقدم نسبه في ترجمة أبيه (١)، وهو من بنى سلمة من الأنصار، شهد بدرا وأحدا:

أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بنى عبيد بن عدي بن غنم بن كعب، ثم من بنى خنساء بن سنان بن عبيد:

وعبد اللَّه بن الجدّ بن قيس بن صخر بن خنساء (٢).

أخرجه الثلاثة.

٢٨٥٨ - عبد اللَّه بن أبي الجدعاء

(ب د ع) عبد اللَّه بن أبي الجدعاء (٣). وقال بعضهم: ابن أبي الحمساء. قال أبو عمر:

قيل: هو تميمي. وقيل: كنّانى. وقيل: عبدي. روى عنه عبد اللَّه بن شقيق:

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا خالد - هو الحذاء - عن عبد اللَّه بن شقيق، عن عبد اللَّه بن أبي الجدعاء (٣) أنه قال: سمعت رسول اللَّه يقول «ليدخلنّ الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من [بنى] تميم. قال قلنا: يا رسول اللَّه، سواك؟ قال: سواي (٤).


(١) ينظر: ١/ ٣٢٧.
(٢) سيرة ابن هشام: ١/ ٦٩٧.
(٣) يقال أيضا: الجذعاء، بالذال المعجمة، ينظر التقريب.
(٤) مسند أحمد: ٣/ ٤٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>