للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب السين والحاء والخاء]

١٩٤١ - سُحَيْمٌ

(س) سُحَيْمٌ، بالحاء المهملة.

أخبرنا أبو ياسر بن هبة اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، أخبرنا موسى بن داود، أخبرنا ابن لَهِيعة، عن أبي الزبير قال: سألت جابراً عن القتِيل الذي قُتِل فأذَّن فيه سحيم، فقال جابر: أمر رسول اللَّه سحيماً أن يؤذِّن في الناس أن لا يدخل الجنة إلا مؤمن، قال جابر: ولا أعلمه قتل أحَداً (١).

أخرجه أبو موسى.

١٩٤٢ - سُحَيْم

سُحَيْم، آخر قاله أبو موسى، وقال: أو هو الأول. وروى [عن] (٢) أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي قال: وممن نزل حمصَ سحيم بن خفاف، وكان من أصحاب رسول اللَّه ، روى عنه سهيل بن جزء السلمي.

١٩٤٣ - سَخْبَرة الأزْدي

(ب د ع)

سَخْبَرة، بالخاء المعجمة، هو الأزْدي، وربما قيل: الأسدي، بالسين، وهو والد عبد اللَّه بن سخبرة، له صحبة.

روى عنه ابنه عبد اللَّه أَن النبي قال: من ابتلى فصبر، وأُعطي فشكر، وظُلِم فغفر، وظَلَم فاستغفر، أُولئك لهم الأمن وهم مهتدون.

وأخبرنا أبو جعفر بن السمين، وإِبراهيم بن محمد بن مِهران، وغيرهما بإِسنادهم إلى محمد ابن عيسى بن سورة قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، أخبرنا محمد بن المعلى، أخبرنا زياد ابن خيثمة، عن أبي داود، عن عبد اللَّه بن سخبرة، عن سخبرة، عن النبي أنه قال:

من طلب العلم كان كَفَّارة لما مضى.

أبو داود هذا اسمه نفيع الأعمى.

أخرجه الثلاثة.


(١) كذا وفي الإصابة: ولا أعلم أحدا قتل.
(٢) سقط من المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>