[٢٧٠١ - عامر بن صبرة]
عامر بن صبرة بن عبد اللَّه بن المنتفق، والد أبى رزين لقيط، بن عامر العقيلي.
أخبرنا أبو القاسم بن يعيش بن صدقة بإسناده إلى أحمد بن شعيب، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا خالد، حدثنا شعبة، قال: سمعت النعمان بن سالم قال: سمعت عمرو بن أوس - يحدث عن أبي رزين أنه قال: يا نبي اللَّه، إن أبى شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظّعن؟ قال: حجّ عن أبيك واعتمر (١).
[٢٧٠٢ - عامر بن الطفيل بن الحارث]
عامر بن الطّفيل بن الحارث. قال وثيمة: قال محمد بن إسحاق: كان وافد قومه إلى رسول اللَّه ﷺ، وذكر مقامه في الأزد في الرّدة يوصيهم بالإسلام، وذكره الترمذي في الصحابة أيضا.
استدركه ابن الدّباغ على ابن عبد البر.
[٢٧٠٣ - عامر بن الطفيل العامري]
(س) عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، العامري الجعفري، كان سيد بنى عامر في الجاهلية.
أخرجه أبو موسى وقال: اختلف في إسلامه
، فأورده أبو العباس المستغفري في الصحابة، وروى بإسناده، عن أبي أمامة، عن عامر بن الطفيل: أنه قال: يا رسول اللَّه، زوّدني كلمات أعيش بهن، قال: «يا عامر، أفش السلام، وأطعم الطعام واستحى من اللَّه كما تستحي رجلا من أهلك ذا هيئة، وإذا أسأت فأحسن ف ﴿إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ﴾».
وروى المستغفري أن عامر بن الطّفيل أهدى لرسول اللَّه ﷺ … الحديث.
قلت: قول المستغفري وغيره ليس بحجة في إسلام عامر، فإن عامرا لم يختلف أهل النقل من المتقدمين أنه مات كافرا، وهو الّذي قال - لمّا عاد من عند رسول اللَّه ﷺ كافرا، هو وأربد بن قيس، أخو لبيد لامه
، وقد دعا رسول اللَّه ﷺ عليهما، وقال: «اللَّهمّ اكفنيهما بما شئت» فأنزل اللَّه تعالى على أربد صاعقة، واتخذت عامرا الغدّة، فكان يقول: غدّة كغدّة البعير وموت في بيت سلوليّة.
ولم يختلفوا في ذلك، فتركه كان أولى من ذكره.
(١) سنن النسائي، كتاب المناسك: ٥/ ١١١.