للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١١٠ - سفيان بن خوئى]

سفيان بن خوليّ بن عبد عمرو بن خولى بن همّام بن الفاتك بن جابر بن حدرجان بن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفضى بن عبد القيس، العبديّ من عبد القيس، وفد على النبي ، فأسلم.

ذكره ابن الكلبي (١).

٢١١١ - سفيان بن أبي زهير

(ب د ع) سفيان بن أبي زهير الأزدي الشّنوىّ، من أزد شنوءة، واسم أبى زهير القرد، قاله ابن المديني وشباب، وقيل: سفيان بن نمير بن مرارة بن عبد اللَّه بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث، وقيل: إنه نميرى، وقيل: نمرى، والأول أكثر. ولا يختلفون أنه من أزد شنوءة، فربما كان في أجداده من اسمه نمر أو نمير، فنسب إليه، قال أبو أحمد العسكري يعنى أنه من النمر بن عثمان بن نصر بن زهران. وهذا النسب المتقدم ذكره ابن منده وأبو نعيم، ولا شك قد سقط منه شيء، وهو معدود في أهل المدينة.

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد وأبو ياسر بن أبي حبة بإسناديهما إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد اللَّه ابن الزّبير، عن سفيان بن أبي زهير، قال: قال رسول اللَّه : يفتح الشام، فيخرج قوم من المدينة بأهلهم يبسّون (٢)، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.

أخبرنا أبو الحرم مكي بن زيان بن شبه النحويّ بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن سفيان بن أبي زهير، وهو رجل من أزد شنوءة، من أصحاب النبي ، يقول: من اقتنى كلبا لا يغنى عنه زرعا ولا ضرعا، نقص من عمله كلّ يوم قيراط، قال: أنت سمعت هذا من رسول اللَّه ؟ قال: إي ورب هذا المسجد.

وقال أبو أحمد العسكري: روى جرير، عن هشام بن عروة فقال: سفيان بن أبي العوجاء، وهما واحد، ولعل أبا العوجاء لقب، وجعله ابن أبي عاصم ثقفيا، واللَّه أعلم.

أخرجه الثلاثة.


(١) ينظر جمهرة أنساب العرب: ٢٨٠.
(٢) في المطبوعة: ينسون. ويبسون: يسوقون ويزجرون. ينظر النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>