للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مائة بعير بأحلاسها (١) وأقتابها في سبيل اللَّه. ثم حضّ على الجيش، فقام عثمان فقال: يا رسول اللَّه، عليّ مائتا (٢) بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل اللَّه. ثم حضّ على الجيش، فقام عثمان فقال:

يا رسول اللَّه، على ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل اللَّه. فرأيت (٣) النبي ينزل عن المنبر (٤) ويقول: ما على عثمان ما عمل بعدها، ثلاثا (٥)» أخرجه الثلاثة.

[٣٢٨٩ - عبد الرحمن بن خبيب]

(ب) عبد الرّحمن بن خبيب الجهنيّ.

حديثه عند عبد اللَّه بن نافع الصّائغ، عن هشام بن سعد، عن معاذ بن عبد الرحمن الجهنيّ، عن أبيه أن رسول اللَّه قال: «إذا عرف الغلام يمينه من شماله، فمروه بالصلاة» لا يعرف هذا الحديث بغير هذا الإسناد.

أخرجه أبو عمر وقال: أحسبه - إن صح - أخا عبد اللَّه بن خبيب.

[٣٢٩٠ - عبد الرحمن بن خراش]

(ب) عبد الرّحمن بن خراش الأنصاري. يكنى أبا ليلى.

شهد مع علي صفّين.

أخرجه أبو عمر مختصرا.

٣٢٩١ - عبد الرحمن الخطميّ

(ب د ع) عبد الرّحمن الخطميّ، والد موسى.

روى الجعيد بن عبد الرحمن، عن موسى بن عبد الرحمن الخطميّ: أنه سمع محمد بن كعب القرظيّ وهو يسأل أباه: ما سمعت في شأن الميسر؟ فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: «من لعب بالميسر، ثم قام يصلى، فمثله كمثل الّذي يتوضأ بالقيح، يقول اللَّه ﷿: لا تقبل صلاته».


(١) الأحلاس: جمع حلس- بكسر الحاء وسكون اللام- وهو: كساء رقيق يجعل تحت البردعة. والأقتاب: جمع قتب- بفتحتين- وهو: رحل صغير على قدر سنام البعير. يريد: على هذه الإبل بجميع أدواتها.
(٢) في الأصل والمطبوعة: «مائة». والمثبت عن تحفة الأحوذي.
(٣) في تحفة الأحوذي: فإذا وليت … ».
(٤) في تحفة الأحوذي: «وهو يقول».
(٥) تحفة الأحوذي، كتبه المناقب، مناقب عثمان بن عفان: ١٠/ ١٩١، ١٩٢. وقد رواه الإمام أحمد عن أبي موسى العنزي، عن عبد الصمد وعثمان بن عمر، كلاهما عن سكن، به نحوه. ينظر المسند: ٤/ ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>