للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا الحسن، أخبرنا أحمد - قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عَمرو الخَلاَّل، أخبرنا يعقوب بن حميد، أخبرنا محمد بن عُمَر الواقدي، أخبرنا أيوب بن العلاء الأنصاري، عن أبيه، عن جده قال: رأَيت على رسول اللَّه يوم أُحد دِرْعَين.

أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى.

٦١١٠ - أَبُو العَلاء العَامِرِيّ

(د ع) أَبُو العَلاء العَامِرِيّ.

وفد إلى النبي روى الأسود بن شيبان، عن أبي بكر بن سَمَاعة، عن أبي العلاء قال: وفدت في وفد بني عامر، فقلت: يا سيدنا، وذا الطَّوْل علينا. فقال: مَهْ مَهْ، قولوا بقولكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكُم (١) الشيطان، فإن السيد اللَّه ﷿.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

وهذا أبو العلاء هو يزيد بن عبد اللَّه بن الشَّخِّير (٢). ورواه قتادة عن غيلان بن جرير، وأبو نصرة عن مُطَرِّف بن عبد اللَّه بن الشِّخِّير، عن أبيه هذا الحديث بلفظه، وقد ذكرناه في «عبد اللَّه (٣)»، ونسبناه هناك.

٦١١١ - أَبو العَلَاء مولى مُحَمَّد بن عَبدِ اللَّه بن جَحْش

(ب س) أَبو العلاء مولى محمد بن عبد اللَّه بن جَحش بن رِيَاب الأسدي، أسد بن خُزَيمة.

قال خليفة بن خياط: وممن صحب النبي من بني أسد ابن خُزَيمة: محمد بن عبد اللَّه ابن جحش، ومولاه أبو العلاء.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.


(١) في المطبوعة: «يستحزبنكم»، ومثله في المصورة. والمثبت عن النهاية، قال ابن الأثير: «أي» لا يستغلبنكم فيتخذكم جريا، أي رسولا ووكيلا. وذلك أنهم كانوا مدحوه، فكره لهم المبالغة في المدح، فنهاهم عنه، يريد: تكلموا بما يحضركم من القول، ولا تتكلفوا. كأنكم وكلاء الشيطان ورسله، تنطقون عن لسانه».
(٢) انظر ترجمته في: ٥/ ٤٩٩.
(٣) انظر الترجمة ٣٠٠٣: ٣/ ٢٧٤ - ٢٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>