للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حين افتتح خيبر، فما قسم رسول اللَّه لأحد غاب عن خيبر إلا لجعفر وأصحاب السفينة، وقال:

لكم الهجرة مرتين، هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليّ.

ومما دل على وهمه ذكره في الحديث مجيئهم إلى مكة، ولم يختلف أن أبا موسى لم يقدم إلا يوم خيبر.

[٤٧٥٧ - محمد بن قيس بن مخرمة]

(د ع) محمّد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي.

قال عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز (١): رأيت في كتاب بعض من ألف أسماء الصحابة - يعنى ابن أبي داود - وذكر محمد بن قيس بن مخرمة في الصحابة، قال: ولا أعلم أنه سمع عن رسول اللَّه .

روى أحمد بن عبد اللَّه بن يونس، عن الثوري، عن عبد اللَّه بن المؤمل، عن محمد ابن عباد بن جعفر، عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن رسول اللَّه قال: «من مات في أحد الحرمين، بعثه اللَّه يوم القيامة آمنا».

ورواه الفريابي (٢) عن الثوري، فقال: عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن أبيه.

قال ابن منده وأبو نعيم: هو من التابعين. وهما أخرجاه.

وقال أبو أحمد العسكري في ترجمة قيس بن مخرمة: وقد لحق (٣) ابناه محمد وعبد اللَّه وهما صغيران. وروى عن محمد الحديث الّذي ذكرناه.

[٤٧٥٨ - محمد بن كعب بن مالك]

(د ع) محمّد بن كعب بن مالك الأنصاري. تقدّم نسبه في ترجمة أبيه (٤).

ذكر في حديث أبي أمامة إياس بن ثعلبة.

روى عكرمة بن عمار، عن طارق بن عبد الرحمن بن القاسم (٥) القرشي، عن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، عن أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه : «من حلف على مال آخر، فاقتطعه


(١) عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز هو أبو القاسم البغوي، كان محدثا حافظا مجودا مصنفا، عاش مائة وثلاث سنين، سمع أحمد بن منيع وعمه علي بن عبد العزيز. توفى سنة ٣١١ هـ. ينظر العبر للذهبي: ٢/ ١٧٠.
(٢) في المطبوعة: «الغريانى». بالغين والنون، وفي المصورة: «الفرياني». بالفاء والنون. والصواب ما أثبتناه، وهو محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبيّ، مولاهم، أبو عبد اللَّه. ينظر المشتبه للذهبي: ٥٠٧، والخلاصة.
(٣) تقدم في ترجمة «عبد اللَّه بن قيس» ٣/ ٣٧٠ عن أبي أحمد العسكري قوله: «وقد أدرك ابناه محمد وعبد اللَّه».
(٤) تقدمت ترجمة كعب بن مالك برقم ٤٤٧٨: ٤/ ٤٨٧.
(٥) في المطبوعة والمصورة: «طارق بن القاسم بن عبد الرحمن». والمثبت عن ترجمته في الجرح والتعديل: ٢/ ١/ ٤٦٨، والتهذيب: ٥/ ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>