للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٣٨٨ - هلال أحد بنى متعان]

(س) هلال، أحد بنى متعان (١).

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بإسناده عن سليمان بن الأشعث: حدّثنا أحمد بن شعيب الحراني، حدثنا موسى بن أعين، عن عمرو بن الحارث المصري، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه قال: جاء هلال - أحد بنى متعان (٢) - إلى النبي بعشور (٣) نحل له، وسأله أن يحمى له واديا يقال له «سلبة (٤)»، فحمى له رسول اللَّه ذلك الوادي، فلما ولى عمر كتب له سفيان بن وهب يسأله عن ذلك، فكتب إليه عمر: إن أدى إليك ما كان يؤدّى إلى رسول اللَّه فاحم له «سلبة»، وإلا فهو ذباب غيث (٥)، يأكله من يشاء (٦).

أورد هذا أصحاب أبي حنيفة في كتب الفقه.

أخرجه أبو موسى.

[٥٣٨٩ - هلال بن عامر]

(د س) هلال بن عامر، من بنى نمير، وهو ابن سحيم (٧)، لأبيه صحبة وله رؤية، قاله ابن منده.

وقال بإسناده عن وهيب (٨)، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة - وقال غيره (٩):

عن هلال بن عامر قال: انكسفت الشمس على عهد رسول اللَّه ، وذكر الحديث.


(١) في المطبوعة والمصورة: «أحد بنى سمعان». و «سمعان» خطأ بدليل ما يأتي عن سنن أبي داود، وقد ورد على الصواب في الإصابة: ٣/ ٥٧٥.
(٢) في المطبوعة: «سمعان» أيضا. والصواب عن المصورة وسنن أبي داود.
(٣) العشور: جمع عشر، والمقصود بالعشر هنا زكاة العسل.
(٤) لم يزد ياقوت في معجم البلدان على أن قال: «سلبة» بفتح أوله وبعد اللام باء موحدة: اسم لموضع جاء في الأخبار.
(٥) يعنى النحل، فأضافه إلى الغيث، لأنه يطلب النبات والأزهار، وهو من توابع الغيث.
(٦) سنن أبي داود، كتاب الزكاة، باب «زكاة العسل»، الحديث: ١٦٠٠: ٢/ ١٠٩.
(٧) لم تتقدم ترجمة لعامر بن سحيم. وقد ترجم الحافظ في الإصابة لعامر بن سحيم، ولكن قال: المزني، انظر الإصابة:
٢/ ٢٤٠.
(٨) في المطبوعة والمصورة: «عن وهب». والمثبت عن الإصابة، ووهيب هو ابن خالد البصري، مترجم في الجرح لابن أبي حاتم: ٤/ ٢/ ٣٤، يروى عنه أيوب السختياني.
(٩) قال الحافظ في الإصابة ٣/ ٥٨٢: «يعنى أن أبا قلابة رواه عن هلال بن عامر، عن قبيصة، لا أن هلال بن عامر هو صحابية». وانظر ترجمة قبيصة البجلي، وقد تقدمت برقم ٤٢٥٢: ٤/ ٣٨٠ - ٣٨١.
هذا وانظر سنن أبي داود، كتاب الصلاة، صلاة الكسوف، باب من قال أربع ركعات، الحديث ١١٨٥، ١١٨٦:
١/ ٣٠٨ - ٣٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>