للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى محمود بن لبيد، عن خولة بنت قيس بن قهد: أن النبيّ قال: «ألا أخبركم بكفارات الخطايا: قالوا: بلى يا رسول اللَّه. قال: إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.

أخرجه الثلاثة.

قلت: ما أقرب أن يكون «ثامر» لقب قيس بن قهد؛ فإن الحديث في الترجمتين واحد، وهو: أن هذا المال حلوة خضرة. واللَّه أعلم.

[٦٨٨٩ - خولة بنت قيس الجهنية]

(ب ع س) خولة بنت قيس الجهنيّة، أم صبيّة.

حديثها عند سالم ونافع ابني سرج - أو النعمان (١) - بن خرّبوذ. فرق الطبراني بينها وبين خولة بنت قيس بن قهد الأنصارية زوج حمزة بن عبد المطلب، إلا أن أبا نعيم كناها أم صبيّة.

وكذلك فرق بينهما أبو عمر أيضا، وكناها أم صبيّة أيضا. وقال جعفر المستغفري: خولة بنت قيس أم صبيّة، هي جدّة خارجة بن النعمان، وليست بامرأة حمزة، ولا بالمجادلة التي اشتكت زوجها.

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه:

(ح) - قال أبو موسى: وأخبرنا أبو غالب، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللَّه - قالا:

حدّثنا سليمان بن أحمد، حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدّثنى خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهنيّ، عن سالم بن سرج - مولى أم صبيّة، وهي خولة بنت قيس، هي أم جدّة خارجة-: أنه سمعها تقول: اختلفت يدي ويد رسول اللَّه في إناء واحد. تعنى في الوضوء.

أخرجها أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى. واما ابن منده فإنه جعل أم صبية كنية خوله بنت قيس بن فهد، التي قبل هذه الترجمة، ظنا منه أنها هي حيث رأى بنسبها «ابنة قيس» وهذه جهينة وتلك أنصارية، وسنذكرها في الكنى إذ شاء اللَّه تعالى، فإنّها مشهورة بكنيتها. وقد أخرج


(١) في المطبوعة والمصورة: «ابني سرج والنعمان بن خربوذ». انظر ترجمة «سالم بن النعمان بن سرج» في الجرح والتعديل: ٢/ ١/ ١٨٧ - ١٨٨. ولسنا متأكدين من «نافع بن سرج» هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>