للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو عمر: يعلى العامري: قال بعضهم: هو يعلى بن مرّة، وروى عن النبي حديثا واحدا في فضيلة الحسين .

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

[٥٦٤٤ - يعلى بن مرة]

(ب د ع) يعلى بن مرّة بن وهب بن جابر بن عتّاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد ابن عوف بن ثقيف الثقفي. وعتاب أخو معتّب جدّ عروة بن مسعود بن معتّب.

أسلم وشهد مع النبي الحديبيّة، وبايع بيعة الرضوان، وشهد خيبر والفتح وهوازن والطائف.

وقيل: إنه عامري، قاله أبو عمر.

وكان من أفاضل أصحاب رسول اللَّه ، أمره النبي يوم الطائف بقطع أعناب ثقيف. يكنى أبا المرازم، وأمه سيابة، فربّما قيل: يعلى بن سيابة، قاله ابن معين.

وكان يعلى بن مرّة بن أصحاب عليّ. سكن الكوفة، وقيل: سكن البصرة، وله بها دار.

وروى عنه ابنه عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن حفص، وسعيد بن أبي راشد، وغيرهم.

أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه بإسناده عن أبي عبد الرحمن قال: أخبرنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، أخبرنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبي حفص ابن عمر (١)، عن يعلى بن مرّة قال: إن رسول اللَّه أبصر رجلا متخلّقا (٢)، فقال:

اذهب فاغسله، ثم لا تعد (٣).

وروى عفان، عن وهيب قال: حدثنا ابن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري: أنه خرج مع رسول اللَّه إلى طعام دعي إليه، فإذا حسين يلعب مع الغلمان في طريق، فاستنتل (٤) رسول اللَّه أمام القوم، ثم بسط يده، وجعل الصبى يفرّ هاهنا


(١) في النسائي. «سمعت حفص بن عمر». وللصواب ما في أسد الغابة، ففي الخلاصة: «أبو حفص ابن عمر، ويقال:
ابن عمرو. ويقال: عبد اللَّه بن حفص، عن يعلى بن مرة وعنه عطاء بن السائب».
(٢) أي: متطيبا بالخلوق، وهو طيب مركب يتخذ من الزعفران وغيره، وتغلب عليه الحمرة والصفرة.
(٣) سنن النسائي، كتاب الزينة، باب «التزعفر والخلوق» ٨/ ١٥٢.
(٤) في المطبوعة: «فاستنثل» بالثاء المثلثة مكان التاء الثانية. والصواب عن المصورة، ففي النهاية: «واستنتل رسول اللَّه أمام القوم، أي: تقدم». على أنه قد ثبت على هامش المصورة: «فاستقبله».

<<  <  ج: ص:  >  >>