للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن المطلب بن عبد اللَّه، عن ابن (١) عِتْبَان قال قلت: يا رسول اللَّه، إني كنت مع أهلي، فلما سمع صوتك عَجلت فاغتسلت (٢). فقال رسول اللَّه : «الماءُ من الماءِ» (٣) أخرجه أبو موسى، وقال: قد مَرّ في ذكر صالح (٤) أنه كان صاحب هذه الحادثة، وقيل:

عتبان، وليس لعبد اللَّه بن عتبان ذكر في هذا الحديث، فلا أدري من أين سماه عبد اللَّه؟! وقد ذكر أبو جعفر الطبري أن سعد بن أبي وقاص سَيّر عبد اللَّه بن عِتْبَان (٥) من العراق إلى الجزيرة، فسار على المَوْصِل إلى نَصِيبِين، فصالحه أهلها، فلا أدري هو هذا أم غيره؟.

٣٠٥٨ - عَبْدُ اللَّه بن عُتْبَةَ أبو قيس الذَّكْوَاني

(ب س) عَبْدُ اللَّه بن عُتْبَةَ، أبو قيس الذَّكْوَاني. مدني، روى عنه سالم بن عبد اللَّه ابن عمر.

أخرجه أبو عمر مختصر وأخرجه أبو موسى وقال: أورده ابن شاهين في الصحابة، وفرق بينه وبين ابن عُتْبَة بن مسعود، وروى عن الزهري (٦) عن سالم عن عبد اللَّه بن عمر قال: خرجنا مع عبد اللَّه بن عتبة إلى أرض يريم ويريم (٧) من المدينة على قريب من ثلاثين ميلاً نقصر الصلاة.

٣٠٥٩ - عَبْدُ اللَّه بن عُتْبَةَ بنِ مسعود

(ب د ع) عبد اللَّه بن عُتْبَةَ بنِ مَسْعُودِ الهُذَلي. وهو حجَازيّ، ويرد نسبه عند ذكر عمه:

«عبد اللَّه بن مسعود».

روى عنه ابنه حمزة أنه قال: سألتُ أبي عبد اللَّه بنَ عتبةَ: أيَّ شيءَ تذكر من رسول اللَّه ؟ قال: أذكر أنه أخذني وأنا خُمَاسِي (٨) أو سُدَاسِيّ، فأجلسني في حِجْرِه، ومسح على رأسي بيده، ودعا لي ولذريتي من بعد بالبركة.


(١) في مسند أحمد: عن عتبان أو ابن عتبان الأنصاري.
(٢) في المسند: أقلعت فاغتسلت.
(٣) مسند أحمد: ٤/ ٣٤٢.
(٤) ينظر: ٣/ ٥.
(٥) الّذي في تاريخ الطبري ٤/ ٥٤: «عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبان».
(٦) في الأصل: عن الزبيري. وهو خطأ، ينظر الجرح: ٢/ ١/ ١٨٤.
(٧) في المطبوعة: «إلى أرض يريم ويريم» والصواب عن الأصل، وفي مراصد الاطلاع ٢/ ٦٤٩، ٦٥٠: «رئم- بكسر أوله وهمز ثانيه وسكونه، وقيل بالياء غير مهموز: بطن رئم على ثلاثين ميلا من المدينة».
(٨) في تاج العروس: «قال ابن شميل: غلام خماسي ورباعي: طال خمسة أشبار وأربعة أشبار، وإنما يقال خماسي ورباعي فيمن يزداد، ولا يقال في الثوب: سباعي. وقال الليث: الخماسي والخماسية من الوصائف ما كان طوله خمسة أشبار، قال:
ولا يقال: سداسي ولا سباعي، إذا بلغ ستة أشبار وسبعة. وقال غيره: ولا في غير الخمسة، لأنه إذا بلغ ستة أشبار فهو رجل. وفي اللسان: إذا بلغ سبعة أشبار صار رجلا».

<<  <  ج: ص:  >  >>