للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٦٩ - فاطمة بنت أبي الأسد

(ب س) فاطمة بنت أبي الأسد - أو: أبى الأسود - بن عبد الأسد. وهي ابنة أخي أبى سلمة بن عبد الأسد المخزومي.

روى عمار الدّهنىّ (١)، عن شقيق قال: سرقت فاطمة بنت أبي الأسد، فأشفقت قريش أن يقطعها رسول اللَّه ، فكلموا أسامة بن زيد، فكلم رسول اللَّه ، فقال: كلّ شيء ولا ترك حدّ من حدود اللَّه ﷿، ولو كانت فاطمة بنت محمد لقطعتها. فقطعها.

وقد روى عن شقيق، عن فاطمة بنت أبي الأسود هذه: أن امرأة من قريش سرقت.

وكان الأوّل أصح، لأنّ الحافظ، بن ثابت ذكرها كذلك أيضا.

أخرجها أبو عمر، وأبو موسى.

[٧١٧٠ - فاطمة بنت الحارث]

(ب س) فاطمة بنت الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم ابن مرّة القرشية التيمية، أمها ريطة بنت الحارث بن جبلة. ولدت بأرض الحبشة هي وأختاها زينب وعائشة ابنتا الحارث. وقيل: إن أخاهنّ موسى ولد بأرض الحبشة أيضا، وهلكوا جميعا من ماء شربوه بالطريق لما رجعوا من الحبشة، إلا فاطمة فإنّها سلمت، ولم يبق من ولد الحارث غيرها.

أخرجها أبو عمر، وأبو موسى.

٧١٧١ - فاطمة بنت أبي حبيش

(ب د ع) فاطمة بنت أبي حبيش بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى القرشية الأسدية.

وهي التي سألت رسول اللَّه عن الاستحاضة.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا هناد، حدثنا وكيع وعبدة وأبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي فقالت: يا رسول اللَّه، إني امرأة أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال:

لا، إنما ذلك عرق، وليس بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فدعى الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم، وصلى (٢).

أخرجها الثلاثة.


(١) في المطبوعة والمصورة: «الذهبي». وهو خطأ، وهو «عمار بن معاوية الدهني». انظر الخلاصة.
(٢) تحفة الأحوذي، أبواب الطهارة، باب «ما جاء في المستحاضة»، الحديث ١٢٥: ١/ ٣٩٠ - ٣٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>