للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لبنت الزبير، ولم يزد أبو موسى عليه، إلا أنه جعلها ضَمْرية، فإن كان ظنها غيرها، فهما واحدة، فإن الحديث، والإسنادَ واحد.

٧٤١١ - أُمُّ الحَكَمِ بنت عبدِ الرحمن الأنصارية

أُمُّ الحَكَمِ بنت عبدِ الرحمن (١) بن مَسعُود بن ثعلبة الأنصارية، من بني خُدَارة.

بايعت رسولُ اللَّه . قاله ابن حبيب.

٧٤١٢ - أُم الحَكَمِ الغِفَارية

أُم الحَكَمِ الغِفَارية. ذكرها الحسن بن سفيان.

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن، حدثنا أحمد بن عبد اللَّه، حدثنا أبو عمرو ابن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد اللَّه بن محمد الخطابي، حدثنا يحيى بن الموكل قال: حدثتنا ماطرة، حدثتني أُم جعفر بنت النعمان، عن أُم الحكم الغفَارية: أنها سُئِلت: هل سمعت رسول اللَّه يذكر الساعة؟ قالت: نعم، سمعته يقول: «إذا قَلَّت العربُ … » هذا الحديث معروف بأُم شريك.

٧٤١٣ - أُم حَكِيم بنتُ الحارِث

(ب د ع) أم حكيم بنت الحارث بن هِشَامِ القُرَشية المخزومية. وأمها فاطمة بنت الوليد، أُخت خالد.

وشهدت أحداً كافرة، ثم أسلمت يوم الفتح. كانت تحت ابن عمها عكرمة بن أبي جهل، ولما أسلمت كان زوجُها قد هرب إلى اليمن، فاستأمَنتْ له مِن النبيِّ ، واستأذنته في أن تسير في طلبه، فأذن لها، فردته فأسلم. وقتل عنها عكرمة، فتزوجها خالد بن سعيد، فلما نزل المسلمون مَرجَ الصُّفَر عند دمشق، أراد خالد أن يُعَرِّس بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم اللَّه هذه الجموع؟ فقال: إن نفسي تحدثني أنى أقتل. قالت: فدونك. فأعرس بها عند القنطرة التي بالصفر، فبها سميت قنطرة أُم حكيم. وأولم عليها، فما فرغوا من الطعام حتى تقدمت الروم، وقاتلوا وقتل خالد، وقاتلت أُم حكيم يومئذ فقتلتْ سبعة بعمود الفسطاط الذي عَرَّس بها خالد فيه (٢).

أخرجها الثلاثة.


(١) في المطبوعة والمصورة: «عبد اللَّه». والمثبت عن هامش المصورة، ففيه: «في نسخة الذهبي: عبد الرحمن».
وانظر أيضا الإصابة: ٤/ ٤٢٥، وطبقات ابن سعد: ٨/ ٢٦٦.
(٢) الأثر في الاستيعاب عن الواقدي، انظر: ٤/ ١٩٣٢ - ١٩٣٣. وانظر ترجمتها في طبقات ابن سعد: ٨/ ١٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>