للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن شاء لم يفرع، ومن شاء عتر، ومن شاء لم يعتر (١)، وفي الغنم أضحيتها، ثم قال: ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا.

رواه عبد اللَّه بن المبارك، والمعتمر بن سليمان، وأبو سلمة المنقري، وغيرهم، عن يحيى بن زرارة.

أخرجه الثلاثة.

[٩٣٦ - الحارث بن عمرو الأسدي]

الحارث بن عمرو، أبو مكعت (٢) الأسدي، ذكر في الكنى أتم من هذا، قال الأمير أبو نصر: أبو مكعت الأسدي الحارث بن عمرو، وذكر سيف بن عمر أنه قدم على النبي ، وأنشده شعرا.

[٩٣٧ - الحارث بن عمرو المزني]

(ب) الحارث بن عمرو بن غزيّة المزنيّ، توفى سنة سبعين، وهو معدود في الأنصار.

أخرجه أبو عمر، وقال: أظنه الحارث بن غزية الّذي روى عن النبي : متعة النساء حرام.

وأما أبو نعيم وابن منده فأخرجاه في الحارث بن غزية، ويرد هناك إن شاء اللَّه تعالى.

[٩٣٨ - الحارث بن عمرو بن مؤمل]

(ب) الحارث بن عمرو بن مؤمّل بن حبيب بن تميم بن عبد اللَّه بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤيّ القرشي العدوىّ. هاجر في الركب الذين هاجروا من بنى عدي عام خيبر، وهم سبعون رجلا، وذلك حين أوعبت بنو عدي بالهجرة، ولم يبق بمكة منهم رجل.

أخرجه أبو عمر.

[٩٣٩ - الحارث بن عمير]

(ب س) الحارث بن عمير الأزدي، أحد بنى لهب، بعثه رسول اللَّه بكتابه إلى الشام، إلى ملك الروم، وقيل: إلى ملك بصرى، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني. فأوثقه رباطا، ثم قدم فضربت عنقه صبرا، ولم يقتل لرسول اللَّه رسول غيره، فلما اتصل خبره برسول اللَّه بعث البعث الّذي سيره إلى مؤتة، وأمّر عليهم زيد بن حارثة، في نحو ثلاثة آلاف، فلقيتهم الروم في نحو مائة ألف.

أخرجه أبو عمر كذا، وأخرج أبو موسى اسمه حسب، وقال: ذكره ابن شاهين في الصحابة.

لهب: بكسر اللام وسكون الهاء.


(١) كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة قدم بكرا فنحره لصنمه، وهو الفرع، وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم فسخ، وأما العتيرة فهي المعلقة على نذر وكانت تذبح في رجب، وقد فسخ ذلك أيضا، ينظر النهاية لابن الأثير.
(٢) في الأصل: معكث، بالثاء، وفي باب الكنى: معكت بالتاء، وهو الصواب، قال ابن حجر في باب الكنى: أبو معكت بضم ثم سكون، ثم مهملة مكسورة، ثم مثناة.

<<  <  ج: ص:  >  >>