للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقصة بطولها تدور على عبد الملك بن مسلم، عن عيسى بن حطّان، وليسا ممن يحتج بهما. وهذا عند جماعة من أهل العلم منكر إضافة الزنا إلى غير مكلف، وإقامة الحدود في البهائم، ولو صح لكانوا من الجن، لأن العبادات في الإنس والجن دون غيرهما، وقد كان الرجم في التوراة وتوفى سنة خمس وسبعين.

أخرجه الثلاثة.

[٤٠٢٨ - عمرو بن نضلة]

(د ع) عمرو بن نضلة مختلف في اسمه.

روى معاذ بن رفاعة، عن أبي عبيد الحاجب، عن عمرو بن نضلة - والصحيح رواية الأوزاعي، عن أبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، عن عبيد بن نضلة (١).

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصرا.

[٤٠٢٩ - عمرو بن النعمان المازني]

(ب د ع) عمرو بن النّعمان بن مقرّن المازني، ويقال: النعمان بن عمرو، قاله ابن منده وأبو نعيم.

روى حديثه بكر بن خلف، عن العلاء بن عبد الجبار، عن عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن عمرو بن النعمان - قال بكر: وله صحبة - قال: انتهى رسول اللَّه إلى مجلس من مجالس الأنصار، قال: ورجل من الأنصار كان يعرف بالبذاء (٢) ومشاتمة الناس، فقال رسول اللَّه : «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر!» فقال ذلك الرجل:

واللَّه لا أساب أحدا أبدا.

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا عمر قال: عمرو بن النعمان بن مقرّن، له صحبة. وكان أبوه من جلة الصحابة.

[٤٠٣٠ - عمرو بن نعيمان]

(ب) عمرو بن نعيمان. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى.

أخرجه أبو عمر كذا مختصرا (٣).


(١) كذا نضلة. وقد سبق في ترجمة عبيد، الترجمة ٣٥١٧/ ٣/ ٥٤٨: أنه ابن نضيلة. وقد أشار الحافظ في الإصابة ترجمة طلحة بن نضيلة ٢/ ٢٢٣ إلى أنه قد ورد خلاف بين نضلة أو نضيلة. هذا أمر، والأمر الثاني أن أبا عبيد حاجب سليمان ابن عبد الملك، إنما يروى عن القاسم بن مخيمرة، عن عبيد بن نضيلة، وقد صرح بذلك الحافظ في ترجمة طلحة بن نضيلة.
(٢) يقال: بذأته عيني بذاء: ازدرته واحتقرته.
(٣) الاستيعاب، للترجمة ١٩٦١: ٣/ ١٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>