للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في معروف، ولا نغشش أزواجنا، فبايعناه. فلما انصرفنا قلت لامرأة ممن معي: ويحك! ارجعي فسليه: ما غشّ أزواجنا؟ فسألته، فقال: تأخذ ماله فتحابي به غيره (١).

أخرجه الثلاثة.

قلت: قول أبى عمر: «إحدى خالات النبي من جهة أبيه»، يعنى به جده عبد المطلب، فإن أباه عبد اللَّه أمه مخزومية، وأما جده عبد المطلب فأمه (٢) من بنى عدىّ بن النجار، لأن أمه سلمى (٣) بنت عمرو بن زيد الخزرجية، من بنى عدي. وأهل الرجل من قبل النساء له ولآبائه وأجداده كلهنّ خالات. وقد استقصينا نسبه في «الكامل» في التاريخ.

[٧٠٠٦ - سلمى بنت محرز]

سلمى بنت محرز بن عامر الأنصارية، من بنى عدي. بايعت النبي .

قاله ابن حبيب.

[٧٠٠٧ - سلمى أم مسطح]

سلمى أم مسطح بن أثاثة. لها ذكر في حديث الإفك. وقد ذكرت في الكنى أتم من هذا.

[٧٠٠٨ - سلمى بنت نصر]

(ع س) سلمى بنت نصر المحاربية.

ذكرها الطبراني وقال: يقال: لها صحبة. وأورد لها ما أخبرنا به أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو غالب الكوشيدي، أخبرنا أبو بكر بن ريذة (ح) - قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أحمد بن عبد اللَّه قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد ابن عبد اللَّه الحضرميّ، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا علي بن مسهر، عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن سلمى بنت نصر المحاربية قالت: سألت عائشة عن عتاقة ولد الزنا، فقالت: أعتقيه (٤).

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.


(١) انظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٢٤٤.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «أمه». وقد أثبتنا «الفاء» ليستقيم السياق.
(٣) انظر سيرة ابن هشام: ١/ ١٠٧ - ١٠٨.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «أعتقه». والمثبت عن الإصابة: ٤/ ٣٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>