للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٦٤٩ - ظالم بن سارق]

(ع س) ظالم بن سارق، وقيل: سراق بن صبح بن كندى بن عمرو بن عدىّ بن وائل ابن الحارث بن العتيك، أبو صفرة، الأزدي العتكيّ والد المهلّب بن أبي صفرة، وهو مشهور بكنيته.

ذكره الطبراني وغيره، وأخرجه ها هنا أبو نعيم وأبو موسى، وأخرجه الثلاثة في الكنى، ويرد هناك، إن شاء اللَّه تعالى.

[٢٦٥٠ - ظالم بن عمرو]

(س) ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلبس (١) بن نفاثه بن عدي بن الدّيل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني الدّيلى، أبو الأسود، وهو مشهور بكنيته.

ذكره ابن شاهين في الصحابة، وروى بإسناده عن القاسم بن يزيد، عن سفيان، عن بكير ابن عطاء الليثي، عن أبي الأسود الديليّ، قال: «أتيت رسول اللَّه وهو واقف بعرفة، فأتاه نفر من أهل نجد، فقالوا: يا رسول اللَّه، كيف الحج، فأمر رجلا فنادى: الحج يوم عرفة، من جاء قبل صلاة الصبح ليلة جمع، فقد تمّ حجّه».

هكذا أورده، وهو خطأ، رواه شعبة، عن بكير، عن عبد الرحمن بن يعمر الديليّ. ورواه غير واحد عن سفيان، كذلك، وهو الصواب، ولا مدخل لأبى الأسود فيه.

وروى عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم: أن محمد بن خلف أخبره:

أن أبا الأسود أتى النبي ، وهو يبايع الناس يوم الفتح. وهذا أيضا خطأ، رواه أبو عاصم عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن محمد بن الأسود بن خلف: أن أباه الأسود حضر النبي ، وهو يبايع، فسقط على الراويّ «الهاء» في الكتابة من أباه، فجعله أبا الأسود.

وليس لأبى الأسود الدّيلى صحبة، وهو تابعي، مشهور، وكان من أصحاب على، فاستعمله على البصرة، وهو أول من وضع النحو، وله شعر حسن، وجواب حاضر، وأخباره مشهورة، وكلامه كثير الحكم والأمثال.

أخرجه أبو موسى.


(١) في المطبوعة: حليس. وقد ضبطه النووي في تهذيب الأسماء واللغات كما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>