للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتجهز وشيعه رسول اللَّه والمهاجرون وأفناء (١) الناس، ثم قال رسول اللَّه : أوصيك يا معاذ وصية الأخ الشفيق، أوصيك بتقوى اللَّه ﷿، وحسن العمل، ولين الكلام، وصدق الحديث، وأداء الأمانة. يا معاذ، يسر ولا تعسر … وذكر حديثا طويلا في وفاة النبي وعود معاذ من اليمن، ودخوله المدينة، وإتيانه منزل عائشة ليلا، وأنه طرق الباب، فقالت: من هذا الّذي يطرق بابنا ليلا؟ فقال: أنا معاذ. فقالت: يا عنقودة، افتحي الباب.

وقد روى هذا الحديث عن عبيد (٢) اللَّه بن عمر، وسمى الجارية غفيرة (٣). ونذكرها إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجها أبو موسى.

[٧١٤٨ - عويمرة بنت عويم]

عويمرة بنت عويم (٤) بن ساعدة الأنصارية. بايعت رسول اللَّه .

قاله ابن حبيب.


(١) الأفناء: الذين لا يدرون من أي قبيلة هم.
(٢) في المطبوعة: «عبد اللَّه». والمثبت عن المصورة.
(٣) في المطبوعة: «عفرة». وفي المصورة: «غفرة». والمثبت عن ترجمتها فيما يأتي.
(٤) في الإصابة ٤/ ٣٦٠: «بنت عويمر». والصواب ما هنا، انظر ترجمة عويم بن ساعدة في: ٤/ ٣١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>