وبه:
أن النبي ﵌ قال: «الكبير من الأَخوة بمنزلة الأَب».
أَخرجه الثلاثة.
عُثَيم: بضم العين المهملة، وفتح الثاءِ المثلثة، وسكون الياءِ تحتها نقطتان، وآخره ميم.
٤٤٩٥ - كُلَيْب أَبو مَنْفَعة
(ب د ع) كُلَيْب أَبو مَنْفَعة.
روى عنه ابنه منفعة.
روى يحيى الحماني، عن الحارث بن مرة الحنفي، عن كليب بن منفعة بن كليب الحنفي، عن أَبيه، عن جده قال: قلت: يا رسول اللَّه، من أَبَرُّ! قال:
«أُمَّك وأَباك، وأُختك وأَخاك ومولاك الذي يلي ذلك، حقاً واجباً ورحمة موصولة».
رواه عبد الصمد بن عبد الوارث عن الحارث بن مرة وضمضم بن عَمْرو. قالا: حدثنا كُلَيب ابن منفعة، عن جده أَنه قال للنبي ﵌: من أَبَّرُ. نحوه.
ورواه ضمضم بن عمرو، عن كليب قال: قال جدّي للنبي ﵌ … نحوه مرسلاً.
وروى أَحمد بن مسلم، عن الحارث، عن كليب بن منفعة، عن سَرَاج بن مُجَاعة قال:
أَتى جَدي النبي ﵌، فذكر نحوه.
أَخرجه الثلاثة (١).
٤٤٩٦ - كُلَيْب
(س) كُلَيْب.
قاله أَبو موسى،
أَورده أَبو بكر بن أَبي علي في الصحابة، وروى له عن صخر بن عكرمة، عن كليب قال: قال رسول اللَّه ﵌: «لولا أَن الذنب خير للمؤمن من العُجْب، ما خلى اللَّه ﷿ بين المؤمن وبين الذنب أَبداً».
أَخرجه أَبو موسى.
٤٤٩٧ - كُليْبٌ
(ب) كُليْبٌ.
له صحبة. قتله أَبو لؤلؤة يوم قتل عمر بن الخطاب ﵁.
قال الزهري: طعن أَبو لؤلؤة اثني عشر رجلاً، مات منهم ستة، منهم: عمر، وكليب.
وعاش منهم ستة، ثم نحر نفسه بخنجره.
(١) الاستيعاب، الترجمة ٣١٩٠: ٤/ ١٧٦٢.