(٢) سورة هود، آية: ١١٤. (٣) سورة التوبة، آية: ٩٢. (٤) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٦٨٦٧/ ٣/ ١٧٦: «هكذا أورده أبو موسى في الذيل، وهو وهم، ابتدأ به جعفر، وتبعه أبو موسى، وراج على ابن الأثير مع تحققه بمعرفة النسب، وقلده الذهبي، وبيان الوهم فيه أظهر فيما ساقه ابن إسحاق وغيره من أهل المغازي، فقالوا: «ومن بنى عمرو بن غنم بن مازن: قيس بن أبي صعصعة بن زيد بن عوف بن مبذول ابن عمرو بن غنم، فكأنه انقلب على جعفر، فوهم فيه هذا الوهم الفاحش، فإنه عمرو بن غنم بن مازن جد قبيلة كبيرة من الخزرج، ثم من بنى النجار». هذا ونص الإصابة: «ومن بنى عمرو بن غنم بن مازن بن قيس»، بزيادة «ابن» وهو خطأ، والصواب عن سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٥.