للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٩٦ - عَمْرُو بن غَزيّة

(ب د ع) عَمْرُو بن غزيّة بن عمرو بن ثَعْلَبَة بن خَنْسَاءَ بن مَبْذُول بن عمرو بن غَنْم ابن مازن بن النجار الأَنصاري الخزرجي، ثم المازني.

شهد العقبة، ثم شهد بدراً. وهو والد الحجاج بن عمرو بن غَزِية وإِخوته، وهم: الحارث، وعبد الرحمن، وزيد، وسعيد، وأَكبرهم الحارث له صحبة، واختلف في صحبة الحجاج، ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة، قاله أَبو عمر (١).

وروى أَبو صالح، عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ﴾ (٢)، قال:

نزلت في عمرو بن غَزِيّة الأَنصاري، وكان يبيع التمر فأَتته امرأَة تبتاع منه تمراً، فأَعجبته، فقال: إِن في البيت تمراً أَجودَ من هذا، فانطلقي معي أُعطِكِ منه. فانطلقت معه، فلما دخلت البيتَ وثَب عليها، فلم يترك شيئاً مما يصنع الرجل بالمرأَة إِلا قد فعله، إِلا أَنه لم يجامعها، وقذف شهوته. وندم على صنيعه، ثم اغتسل

وأَتى النبي ، فسأَله عن ذلك فقال:

ما أَدرى ما أَردّ عليك. فحضرت العصر فقام رسول اللَّه وصلَّى العصر، فلما فرغ من صلاته نزل عليه جبرئيل بتوبته، فقال: «أَقم الصلاة طرفي النهار» الآية.

أَخرجه الثلاثة.

٣٩٩٧ - عَمْرُو بن غَنْم

(س) عَمْرُو بن غَنْم بن مَازِن بن قَيْس بن أَبي صَعْصَعَة الخَزْرَجِي.

أَورده جعفر فيمن شهد بدراً، وذكره أَيضاً فيمن نزل فيه قولُه تعالى: ﴿تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾ (٣) الآية.

أخرجه أبو موسى (٤).


(١) الاستيعاب، الترجمة ١٩٤٤: ٣/ ١١٩٧.
(٢) سورة هود، آية: ١١٤.
(٣) سورة التوبة، آية: ٩٢.
(٤) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٦٨٦٧/ ٣/ ١٧٦: «هكذا أورده أبو موسى في الذيل، وهو وهم، ابتدأ به جعفر، وتبعه أبو موسى، وراج على ابن الأثير مع تحققه بمعرفة النسب، وقلده الذهبي، وبيان الوهم فيه أظهر فيما ساقه ابن إسحاق وغيره من أهل المغازي، فقالوا: «ومن بنى عمرو بن غنم بن مازن: قيس بن أبي صَعْصَعَة بن زيد بن عوف بن مبذول ابن عمرو بن غنم، فكأنه انقلب على جعفر، فوهم فيه هذا الوهم الفاحش، فإنه عمرو بن غنم بن مازن جد قبيلة كبيرة من الخزرج، ثم من بنى النجار».
هذا ونص الإصابة: «ومن بنى عَمْرُو بن غَنْم بن مَازِن بن قَيْس»، بزيادة «ابن» وهو خطأ، والصواب عن سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>