للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمرو وأخيه أوس: مُزَيْنَة، نسبوا إلى أُمهم مُزَيْنة بنت كلب بن وَبَرَة، يكنى أبا عدي، وقيل:

أبو عمرو. سكن الكوفة.

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي. قال:

حدثنا أبو كريب، حدثنا المُحَارِبي، عن شعبة، عن حصين، عن هلال بن يِساف، عن سويد ابن مقرن، قال: لقد رأيتُنا سبعة إخوة ما لنا خادم إلا واحدة، فَلَطَمها أحدُنا، فأَمر النبي أَن نُعْتِقَها.

وروى عنه أنه قال: سمعت رسول اللَّه ، يقول: من قُتِل دُون ماله فَهُو شهيد.

أخرجه الثلاثة.

٢٣٦٠ - سُوَيد بن النّعْمَان

(ب د ع) سُوَيد بن النّعْمَان بن مَالِك بن عَامِر (١) بن مَجْدعَة بن جُشَم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس، الأنصاري الأوسي الحارثي.

شهد أُحداً، وما بعدها من المشاهد كلها مع رسول اللَّه ، يُعَدّ في أهل المدينة.

أخبرنا مسمار بن عمرو بن العويس أبو بكر، وأبو عبد اللَّه محمد بن محمد بن سرايا بن علي، وغير واحد، بإِسنادهم إِلى أَبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل الجُعْفِي، أخبرنا عبد اللَّه بن يوسف، أخبرنا مالك، عن يحيى بن سَعِيد الأنصاري، عن بُشَير بن يَسَار، عن سُويد بن النعمان، أخبره أنه خرج مع رسول اللَّه عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصهباء، وهي أدنى خيبر، فصلى العصر، ثم دعا بالأزْواد فلم يُؤت إلا بالسويق، فَأمر به فَثُرِّيَ (٢)، فأكل رسول اللَّه، وأكلنا معه، ثم قام إلى المغرب، فمَضْمَضَ، ومَضْمَضْنا، ثم صَلَّى ولم يتوضأ (٣).

أخرجه الثلاثة.

٢٣٦١ - سُوَيْد بن هُبَيْرة

(ب د ع) سُوَيْد بن هُبَيْرة بن عبد الحارث الدَّيلي، وقيل: العبدي (٤)؛ قاله أبو عمر، سكن البصرة.

روى عنه إياس بن زهير: أن النبي ، قال: خَيْرُ مال الرجل المسلم سكّة مأبورة (٥)، أو مهرة مأمورة.


(١) في الاستيعاب: عائذ.
(٢) أي: بل بالماء.
(٣) الصحيح، كتاب الوضوء: ١/ ٦٣.
(٤) بعده في الاستيعاب ٦٨١: وقيل: العدوي.
(٥) السكة: الطريقة المصطفة من النخل، والمأبورة: الملقحة، ومهرة مأمورة: كثيرة النتاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>