قيل: إنه المتقدّم. روى عنه ابنه عبد اللَّه. يعد في أهل البصرة.
روى حديثه أحمد بن إسحاق بن صالح، عن أبي سلمة موسى بن إسماعيل، عن الهنيد بن القاسم، عن الجعيد بن عبد الرحمن: أن عبد اللَّه بن ماعز حدّثه، أن ما عزا أتى النبي ﵌ وكتب له كتابا: إن ما عزا أسلم آخر قومه، وإنه لا يجنى عليه إلا يده.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
[٤٥٥٠ - ماعز بن مالك]
(ب د ع) ماعز بن مالك الأسلمي.
هو الّذي أتى النبي ﵌ فاعترف بالزنى، فرجمه. روى حديث رجمه ابن عباس، وبريدة، وأبو هريرة. قاله ابن منده وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: ماعز بن مالك الأسلمي. معدود في المدنيين، كتب له رسول اللَّه ﵌ كتابا بإسلام قومه، وهو الّذي اعترف بالزنى فرجمه. روى عنه ابنه عبد اللَّه حديثا واحدا.
أنبأنا أبو بكر مسمار بن عمر بن العويس البغدادي وغيره، أنبأنا أبو العباس أحمد بن أبي غالب بن الطّلّاية، أنبأنا أبو القاسم الأنماطيّ، أنبأنا المخلص، أنبأنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرميّ، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا أبو يوسف القاضي، حدّثنا أبو حنيفة، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: أتى ماعز بن مالك النبي ﵌ فأقرّ بالزنا، فردّه ثم عاد فأقر بالزنا، فردّه فلما كان في الرابعة سأل عنه قومه: هل تنكرون من عقله شيئا؟ قالوا: لا. فأمر به فرجم.
أخرجه الثلاثة. فابن منده وأبو نعيم جعلا ماعزا ثلاث تراجم، وقالا في الثاني - الّذي هو ماعز أبو عبد اللَّه - قيل: هو الأوّل. وأما أبو عمر فجعل ماعز بن مالك المرجوم هو ماعز أبو عبد اللَّه، وقال في ترجمة ماعز بن مالك التميمي:«ماعز، رجل آخر، لا أقف على نسبه، سأل النبي ﵌: أيّ الأعمال أفضل». واللَّه أعلم.
[٤٥٥١ - ماعز بن مجالد]
ماعز بن مجالد بن ثور البكّائي. يرد نسبه عند ذكر أبيه. وفد إلى النبي ﵌.