للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حذيفة الأزدي، قال: أتيت النبي مع ثمانية نفر من الأزد، أنا ثامنهم، يوم الجمعة، ونحن صيام، فدعانا إلى طعام عنده، قلت: يا رسول اللَّه، نحن صيام، فقال رسول اللَّه : أصمتم أمس؟ قال: قلنا: لا. قال: فتصومون غدا؟ قلنا: لا، قال: فأفطروا.

رواه محمد بن إسحاق، عن يزيد، فقدّم جنادة على حذيفة، جعل جنادة صحابيا، وحذيفة راويا، وكذلك رواه الليث بن سعد، وهو (١) الأصح.

أخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده، فقال: حذيفة البارقي، ويرد الكلام عليه في حذيفة البارقي، إن شاء اللَّه تعالى.

[١١٠٨ - حذيفة بن أسيد]

(ب د ع) حذيفة بن أسيد بن خالد بن الأغوز بن واقعة (٢) بن حرام بن غفار بن مليل، أبو صريحة الغفاريّ.

بايع تحت الشجرة، ونزل الكوفة وتوفى بها، وصلّى عليه زيد بن أرقم، وكبر عليه أربعا، روى عنه أبو الطفيل، والشعبي، والربيع بن عميلة، وحبيب بن حماز، وهو بكنيته أشهر، ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه الشافعيّ، وغيره، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة قال: حدثنا بندار، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا سفيان، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، قال: أشرف علينا رسول اللَّه من عرفة، ونحن نتذاكر الساعة، فقال رسول اللَّه : لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، ويأجوج ومأجوج، والدابة، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قعر عدن، تسوق الناس أو تحشر الناس، فتبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا.

أخرجه الثلاثة.

أغوز: بالغين المعجمة، والزاي، قاله الأمير أبو نصر، وقيل: أغوس، بالسين.

[١١٠٩ - حذيفة بن أوس]

(س) حذيفة بن أوس، له عقب، وله نسخة عند أولاده.

أخبرنا الحافظ أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو بكر بن الحارث إذنا، أخبرنا أبو أحمد المقري، أخبرنا أبو حفص بن شاهين، أخبرنا محمد بن سليمان الحراني، أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن يوسف العبديّ، أخبرنا عبد اللَّه بن أبان بن عثمان بن حذيفة بن أوس، قال: حدثني أبان بن عثمان، عن أبيه عثمان بن حذيفة،


(١) في المطبوعة: والأول أصح، وينظر ترجمة حذيفة البارقي.
(٢) كذا، وسيأتي في باب الكنى: الوقيعة، ومثله في الاستيعاب: ١٦٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>