روى عمرو بن مرّة، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن زهير بن الأقمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
أخرجه أبو موسى وقال: زهير تابعي، وإنما يروى هذا الحديث عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص.
١٧٦٢ - زهير بن أبي أمية
(ب د ع) زهير بن أبي أميّة. مذكور في المؤلفة قلوبهم، قاله أبو عمر، وقال: فيه نظر، لا أعرفه،
وقال ابن منده وأبو نعيم: زهير بن أبي أمية، وقيل: ابن عبد اللَّه بن أبي أمية. ورويا عن إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب قال: جاء بي عثمان وزهير بن أبي أمية، فاستأذنا على رسول اللَّه ﷺ، فأذن لي، فدخلت عليه، فأثنيا عليّ عنده فقال النبي ﷺ: أنا أعلم به منكما، ألم تكن شريكي في الجاهلية؟ فقلت: بلى، بأبي وأمي، فنعم الشريك كنت، لا تدارى ولا تمارى.
قيل: هو زهير بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، أخو أم سلمة وابن عم خالد بن الوليد بن المغيرة، فإن كان هو فهو ابن عمة النبي ﷺ أمه عاتكة بنت عبد المطلب، وله في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش. وبنو المطلب أثر كبير، ذكرناه في الكامل في التاريخ.
أخرجه الثلاثة.
١٧٦٣ - زهير بن أبي أمية
(د) زهير بن أبي أميّة.
روى عنه السائب بن يزيد، قاله ابن منده، وروى عن إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد قال: جاء عثمان بن عفان وزهير بن أبي أمية يستأذنان على رسول اللَّه ﷺ وأثنيا، فقال رسول اللَّه ﷺ: أنا أعلم به منكما … ثم ذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وحده. قلت: جعله ابن منده ترجمتين، هذا والّذي قبله، وهما واحد لا شبهة فيه، وليس به خفاء. فهو ساق النسب واحدا، والإسناد واحدا والحديث واحدا، فلا أدرى لأي معنى أفرده، فلو خالف في بعض الأشياء لكان له بعض العذر، واللَّه أعلم.
[١٧٦٤ - زهير الأنماري]
(ب) زهير الأنماريّ، وقيل: أبو زهير. شامي، روى عن النبي ﷺ في الدعاء، روى عنه خالد ابن معدان.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
[١٧٦٥ - زهير الثقفي]
(د ع) زهير الثّقفي.
روى عبد الملك بن إبراهيم بن زهير الثقفي، عن أبيه، عن جده أنه سمع النبي ﷺ يقول: إذا سمّيتم فعبّدوا.