للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٨٧٣ - خليسة - جارية حفصة]

(د ع) خليسة، جارية حفصة زوج النبي .

روى حديثها عليه بنت الكميت، عن جدّتها، عن خليسة جارية حفصة أن عائشة وحفصة كانتا جالستين تتحدّثان، فأقبلت سودة زوج النبي ، فقالت إحداهما للأخرى: أما ترى سودة؟ ما أحسن حالها! لنفسدنّ عليها - وكانت من أحسنهنّ حالا، كانت تعمل الأديم الطائفي - فلما دنت منهما قالتا لها: يا سودة، أما شعرت؟ قالت: وما ذلك؟ قالتا: خرج الأعور الدجال. ففزعت وخرجت حتى دخلت خيمة لهم يوقدون فيها. وكأن في مآقيها (١) زعفران. فأقبل النبي ، فلما رأتاه استضحكتا وجعلتا لا تستطيعان أن تكلماه، حتى أومأت إليه فذهب حتى قام على باب الخيمة، فقالت: يا نبي اللَّه، خرج الدجال الأعور؟ فقال: لا. وكان قد خرج فخرجت، وجعلت تنفض عنها نسج العنكبوت.

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٨٧٤ - خليسة مولاة سلمان الفارسي]

(س) خليسة، مولاة سلمان الفارسي.

لها ذكر في قصة إسلام سلمان،

رواه أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن سلمان الفارسي، وذكر قصة إسلامه قال: «فمرّ بي أعراب من كلب فاحتملوني، حتى أتوا بي يثرب، فاشترتنى امرأة يقال لها «خليسة بنت فلان» حليف بنى النجار بثلاثمائة درهم، قال: فمكثت معها ستة عشر شهرا حتى قدم محمد المدينة، قال: فأتيته» وذكر إسلامه قال: «فأرسل إليها النبي علي بن أبي طالب يقول لها: إما أن تعتقي سلمان وأما أن أعتقه. وكانت قد أسلمت، فقالت: قل للنّبيّ : إن شئت أعتقته وإن شئت فهو لك. قال رسول اللَّه :

أعتقيه أنت. فأعتقته، قال: فغرس لها رسول اللَّه ثلاثمائة فسيلة.

أخرجه أبو موسى أتم من هذا في المطولات، وهذا غريب، فإن المشهور في مكاتبته تقدّم في ترجمة سلمان .


(١) في المطبوعة: «في مائيتها». والمثبت عن المصورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>