للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٧٢٢ - أبو البشر]

أبو البشر (١) بن الحارث، من بنى عبد الدار، هو الشاب الّذي خطب سبيعة الأسلمية، فحطت (٢) إليه. قاله أبو عبد اللَّه بن وضاح.

رواه ابن الدباغ، عن أبي محمد بن عتاب.

[٥٧٢٣ - أبو بشر السلمي]

(س) أبو بشر السّلمى.

أورده أبو بكر بن أبي على، وأبو مسعود.

روى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي بشر السّلمى قال: قال رسول اللَّه «من أحب أن يفرّج اللَّه كربته، ويعطيه سؤله، فلينظر معسرا أو ليدع» (٣).

كذا قال ولعله أبو اليسر الأنصاري السلمي، بفتح السين واللام، لأن هذا المتن مشهور عنه،.

أخرجه أبو موسى.

[٥٧٢٤ - أبو بشير الأنصاري]

(ب د ع) أبو بشير الأنصاريّ الحارثىّ. وقيل: الأنصاري الساعدي. وقيل الأنصاري المازني.

لا يوقف له على اسم صحيح، وقد قيل: اسمه قيس بن عبيد بن الحرير بن عمرو (٤) بن الجعد، من بنى مازن بن النجار، ولا يصح.

شهد بيعة الرضوان، روى عنه أولاده، وعباد بن تميم، ومحمد بن فضالة، وعمارة بن غزية.

أخبرنا أبو الحرم مكي بن ربّان (٥) النحويّ بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك بن أنس، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن أبي بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول اللَّه


(١) كذا ضبطه الحافظ في الإصابة بفتحتين، انظر: ٤/ ٢٠.
(٢) في المطبوعة: «فحطبت إليه». والمصورة: «فخطت بالخاء المعجمة». والصواب «فحطت»، بالحاء المهملة.- وقد أثبتناه عن الإصابة- والمعنى: فمالت إليه.
(٣) انظر مسند الإمام أحمد: ٣/ ٤٢٧.
(٤) تقدم في ترجمته ٤/ ٤٣٧: «الحرير بن عبيد بن الجعد».
(٥) في المطبوعة: «ريان». بالياء المثناة. والصواب بالموحدة، انظر العبر للذهبي: ٥/ ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>