للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول اللَّه : «ستة يعذبون يوم القيامة: الأمراء بالجور، والعرب بالعصبية، والعلماء بالحسد، والدهاقين (١) بالكبر، والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق (٢) بالجهل».

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

[٥١٤٧ - ميسرة الفجر]

(ب د ع) ميسرة الفجر. له صحبة، يعد في أعراب البصرة.

أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد الخطيب، أنبأنا أبو محمد السراج القارئ، أنبأنا الحسن ابن أحمد الدقاق (٣)، أنبأنا عثمان بن أحمد بن السماك، أنبأنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا محمد بن سنان، أنبأنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل (٤) عن عبد اللَّه بن شقيق العقيلي، عن ميسرة الفجر قال: قلت: يا رسول اللَّه، متى كنت نبيا؟ قال: «كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد».

أخرجه الثلاثة.

قلت: قال ابن الفرضيّ: اسم ميسرة الفجر عبد اللَّه بن أبي الجدعاء (٥)، وميسرة لقب له، ويشبه أن يكون كذلك، فإن عبد اللَّه بن شقيق يروى عنهما: «متى كنت نبيا؟».

٥١٤٨ - ميسرة بن مسروق العبسيّ

ميسرة بن مسروق العبسىّ.

هو أحد التسعة الذين وفدوا على رسول اللَّه من بنى عبس. ولما حج رسول اللَّه حجة الوداع لقيه ميسرة، فقال: يا رسول اللَّه، ما زلت حريصا على اتباعك. فأسلم وحسن إسلامه، وقال: «الحمد للَّه الّذي استنقذني بك من النار». وكان له من أبى بكر منزلة حسنة.

أخرجه الأشيريّ مستدركا على أبى عمر:


(١) الدهقان- بكسر الدال وضمها-: رئيس القرية وأصحاب الزراعة.
(٢) الرستاق- بضم الراء-: السواد والقرى.
(٣) كذا في المصورة والمطبوعة: «الحسن بن أحمد الدقاق». ونحسب صوابه واللَّه أعلم: «الحسن بن أحمد بن شاذان». فقد تقدم هذا غير مرة، ينظر: ٤/ ١٦٤،. كما تنظر ترجمة «الحسن بن أحمد بن شاذان» في العبر: ٣/ ١٥٧.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «عن عديل»، بالعين مكان الباء. والصواب «بديل»، وهو ابن ميسرة، تنظر الإصابة:
٣/ ٤٤٩، والتهذيب: ١/ ٤٢٤.
(٥) تقدم الحديث في ترجمة عبد اللَّه بن أبي الجدعاء ٣/ ١٩٧، وخرجناه هنالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>