للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره ابن أَبي عاصم في الوحدان، وقال البخاري: هو تابعي (١)، لا تعرف له صحبة، روى عنه بشر بن عبد اللَّه.

أَخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٣٩٤٢ - عَمْرُو بن سفيان المُحَارِبيّ

(ب د ع) عَمْرُو بن سُفْيَان المُحَارِبيّ.

سمع النبي ، يعد في أَعراب البصرة، قاله ابن منده وأَبو نُعَيم.

وقال أَبو عمر: يعد في الشاميين (٢).

روى حديثه أَولاده:

أَنبأَنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أَبي عاصم قال:

حدّثنا جراح بن مخلد القزاز، حدَّثنا روح بن جميل أَبو محمد، حدّثنا يزيد بن الفضل بن عمرو بن سفيان المحاربي، عن أَبيه، عن جدِّه قال: قال رسول اللَّه : «انْهَ قومَك عن خَلّ الجر (٣)، فإِنه حرام من اللَّه ورسوله».

ورواه بكر بن سهل، عن الجراح بإسناده فقال: عمرو بن سفى.

أخرجه الثلاثة.

٣٩٤٣ - عمرو بن سُفيان

(د ع) عَمْرو بن [أَبي] (٤) سُفيان.

روى حديثه روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن عبد الملك بن عبد اللَّه بن أَبي سفيان [عن عمه عمرو بن أَبي سفيان (٥)] أَن النبي قال: لا تشربوا من الثُلْمة (٦) التي في القدح، فإِن الشيطان يشرب من ذلك.


(١) في التاريخ الكبير ٣/ ٢/ ٣١٣: «عمرو البكالي، عن عبد اللَّه بن عمرو».
(٢) الاستيعاب، الترجمة ١٩٢١: ٣/ ١١٧٩.
(٣) الجر: واحده جرة، وهي الإناء المعروف من الفخار، وأراد بالنهى عن الجرار المدهونة لأنها أسرع في الشدة والتخمير.
(٤) ما بين القوسين عن مخطوطة دار الكتب «١١١» مصطلح حديث، والإصابة، الترجمة ٦٨٥٢: ٣/ ١٧٤، ولا به من إثباته، فسيأتي أنه يروى عنه ابن أخيه عبد الملك بن عبد اللَّه بن أَبي سفيان، وعليه فعمرو هو أخو عبد اللَّه، وعبد اللَّه هو ابن أبي سفيان، لا ابن سفيان.
(٥) ما بين القوسين عن الإصابة أيضا.
(٦) في المطبوعة: «السلمة». بالسين، وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه، والمراد بالثلمة: «موضع الكسر من الإناء، قال ابن الأثير في النهاية: «وإنما فهي عنه لأنه لا يتماسك عليها فم الشارب، وربما انصب الماء على نوبه وبدنه، وقيل: لأن موضعها لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء، وقد جاء في الحديث، «إنه مقصد الشيطان» ولعله أراد به عدم النظافة».

<<  <  ج: ص:  >  >>