وأما ابن منده وأبو نعيم، فإنهما أخرجا هذا المتن في بيجرة وقالا: وقيل: بجرة ونذكره في بيجرة إن شاء اللَّه تعالى.
[٣٦٢ - بجير بن أوسي]
(ب) بجير بن أوس بن حارثة بن لام الطّائى. هو عم عروة بن مضرّس الطائي، في إسلامه نظر.
أخرجه أبو عمر.
بجير: بضم الباء وفتح الجيم، وحارثة: بالحاء المهملة والثاء المثلثة.
[٣٦٣ - بجير بن بجرة الطائي]
(ب د ع) بجير بن بجرة الطّائىّ، مثله، قال أبو عمر: لا أعلم له رواية عن النبي ﷺ، وله في قتال أهل الردة في خلافة أبى بكر الصديق، ﵁، آثار وأشعار ذكرها ابن إسحاق.
وأما ابن منده وأبو نعيم فرويا عن أبي المعارك الشماخ بن المعارك بن مرة بن صخر بن بجير بن بجرة الطائي الفيدي عن أبيه المعارك عن جده عن أبيه صخر عن أبيه بجير بن بجرة قال: «كنت في الجيش الّذي بعثه رسول اللَّه ﷺ مع خالد بن الوليد حين بعثه إلى أكيدر ملك دومة الجندل، فقال رسول اللَّه ﷺ: إنك تجده يصيد البقر في ليلة مقمرة، قال: فوافقناه، وقد خرج كما نعته رسول اللَّه ﷺ، فأخذناه، وقتلنا أخاه [و] (١) كان قد حاربنا، فلما أتينا النبي ﷺ أنشدته:
تبارك سائق البقرات إني … رأيت اللَّه يهدى كل هاد
فمن يك عائدا عن ذي تبوك … فانا قد أمرنا بالجهاد
فقال له النبي ﷺ لا يفضض اللَّه فاك. قال، فأتت عليه تسعون سنة، وما تحركت له سن ولا ضرس». أخرجه ثلاثتهم.
بجرة: بفتح الباء، وسكون الجيم.
٣٦٤ - بجير بن أبي بجير
(ب د ع) بجير بن أبي بجير العبسىّ، من بنى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان وقيل:
بل هو من جهينة، حليف لبني دينار بن النجار، شهد بدرا وأحدا، وبنو دينار بن النجار يقولون:
هو مولانا، قاله أبو عمر.
وقال ابن منده وأبو نعيم: قال الزهري: إنه شهد بدرا.
بجير: بضم الباء، وفتح الجيم أيضا.
[٣٦٥ - بجير الثقفي]
بجير، مثله، هو الثّقفيّ، قال ابن ماكولا: له صحبة ورواية عن النبي ﷺ روت عنه حفصة بنت سيرين، وقال: رواه أبو بكر الشافعيّ، فقال: بجير، ورواه الإسماعيلي فقال:
بشير بالفتح وقيل: بشير بالضم.
(١) عن الإصابة.