للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العباس. فقال: نزلت على أشدّ قريش لقريش حبّا، ثم قال له: ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة، فقروا على سكناتكم (١). فرجع إليها، وأقام بها حتى مات.

وكان أحد أشراف قريش في الجاهلية، وكان أحد المطعمين، فكان يقال له: سداد البطحاء، وكان من أفصح قريش، قيل: لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة إلا لعمرو بن عبد اللَّه بن صفوان بن أمية بن خلف، أطعم خلف، وأمية، وصفوان، وعبد اللَّه، وعمرو، وقال معاوية يوما. من يطعم بمكّة؟ فقالوا: عبد اللَّه بن صفوان. فقال: بخ بخ، تلك نار لا تطفأ.

وقتل عبد اللَّه بن صفوان بمكة، مع عبد اللَّه بن الزبير، ومات صفوان بن أمية بمكة سنة اثنتين وأربعين، أول خلافة معاوية، وقيل: توفى مقتل عثمان بن عفان، ، وقيل:

توفى وقت مسير الناس إلى البصرة لوقعة الجمل.

روى عنه ابنه عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن الحارث، وعامر بن مالك، وطاوس.

أخرجه الثلاثة.

[٢٥٠٩ - صفوان بن أمية]

(ب) صفوان بن أميّة بن عمرو السّلمى، حليف بنى أسد بن خزيمة، اختلف في شهوده بدرا، وشهدها أخوه مالك بن أمية، وقتلا جميعا شهيدين باليمامة.

أخرجه أبو عمر.

[٢٥١٠ - صفوان بن صفوان]

صفوان بن صفوان، عامل رسول اللَّه على بنى عمرو، ذكره سيف، فقال: دخل عثمان بن عمرو الديليّ على بنى أسد، وصفوان بن صفوان على بنى عمرو.

أخرجه الأشيري على أبى عمر.

٢٥١١ - صفوان بن عبد اللَّه

(د ع) صفوان بن عبد اللَّه الخزاعىّ. يقال: إن له صحبة، حديثه موقوف.

روى عنه عبد اللَّه بن أوس أنه قال: إذا أنا متّ فشقوا ما يلي الأرض من أكفانى، أهيلوا عليّ التراب هيلا.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا.


(١) في المطبوعة: سكناكم، وسكنات جمع سكنة، بفتح فكسر، يعنى مواضعكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>