للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧٧٢ - علقمة بن علاثة]

(ب د ع) علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة العامرىّ الكلابي.

كان من أشراف بنى ربيعة بن عامر، وكان من المؤلفة قلوبهم، وكان سيّدا في قومه، حليما عاقلا، ولم يكن فيه ذاك الكرم (١) وهو الّذي نافر «عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر ابن كلاب» (٢)، وكلاهما كلابى وفاخره، والقصة مشهوره (٣) ولما عاد النبي من الطائف ارتدّ علقمة ولحق بالشام وفلما توفى النبي أقبل مسرعا حتى عسكر في بنى كلاب بن ربيعة، فأرسل إليه أبو بكر سرية فانهزم منهم.

وغنم المسلمون أهله، وحملوهم إلى أبى بكر، فجحدوا أن يكونوا على حال علقمة، ولم يبلغ أبا بكر عنهم ما يكره، فأطلقهم. ثمّ أسلم علقمة فقبل ذلك منه، وحسن إسلامه، واستعمله عمر على حوران فمات بها. وكان الحطيئة خرج إليه فمات علقمة قبل أن يصل إليه الحطيئة، فأوصى له علقمة كبعض ولده، فقال الحطيئة من أبيات:

فما كان بيني لو لقيتك سالما … وبين الغنى، إلّا لبال قلائل (٤)

وأمّ علقمة: ليلى بنت أبي سفيان بن هلال، سبية من النخع، واسم الأحوص: ربيعة.

وإنما قيل له: «الأحوص» لصغر في عينيه.

روى عنه أبو سعيد الخدريّ أنه أكل مع رسول اللَّه .

أخرجه الثلاثة (٥)

[٣٧٧٣ - علقمة بن الفغواء]

(ب د ع) علقمة بن الفغواء - وقيل: ابن أبي الفغواء - بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعىّ


(١) ساق الحافظ ابن حجر بعض ما جرى بين عامر بن الطفيا وعلقمة، وفيه يعترف عامر بكرم علقمة.
(٢) تقدمت ترجمته برقم ٢٧٠٣: ٣/ ١٢٧.
(٣) ينظر خبر المنافرة في الأغاني: ١٥/ ٥٠ - ٥٦، والمعارف لابن قتيبة: ٨٣، ٨٨، والشعر والشعراء: ٢٧٧، ٣٣٧. والإصابة لابن حجر، الترجمة ٥٦٧٧: ٢/ ٤٩٦.
(٤) ديوان الخطيئة: ٢٤.
(٥) الاستيعاب، الترجمة ١٨٤٨: ٣/ ١٠٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>