٩٠ - أسَدُ بن أخي خديجة
(د ب ع) أسَدُ بن أخي خديجة، قاله أبو عمر، وقال ابن منده وأبو نعيم: أسد بن خويلد نسيب خديجة، فعلى هذا يكون أخاها.
وقال ابن منده: روى حديثه سماك عمّن سمع أسد بن خويلد، وحديثه أن النبي ﷺ نهى أن يبيع ما ليس عنده.
وذكره العقيلي وقال: في إسناده مقال.
أخرجه ثلاثتهم.
٩١ - أسَدُ بن حَارثَة
(ب) أسَدُ بن حَارثَة العُليْمِي الكلبي، من بني عليم بن جناب.
قدم على النبي هو وأخوه قطن بن حارثة في نفرٍ من قومهم، فسألوه الدعاء لقومهم في غيث السماء، وكان متكلِّمهم وخطيبهم قطنُ بن حارثة، وذكر حديثاً فصيحاً كثير الغريب من رواية ابن شهاب عن عُروة بن الزبير، وذكره ابن عبد البر كما ذكرناه.
وقال هشام الكلبي: حارثة وحصن ابنا قطن بن زائر بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب وفد على النبي ﷺ. وسيرد ذلك في حارثة، إن شاء اللَّه تعالى، ولم يذكر أسد بن حارثة.
وقد ذكره ابن عبد البر في حارثة على الصحيح.
أخرجه أبو عمر.
جناب: بالجيم والنون وآخره باء موحدة. حارثة: بالحاء المهملة والثاء المثلثة.
٩٢ - أسَدُ بن زُرَارَةَ
أسَدُ بن زُرَارَةَ الأنصاري.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو الفضل محمد بن طاهر، قدم علينا إجازة، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الفارسي، أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن محمد بن علي الهاشمي بالكوفة، أخبرنا جعفر بن محمد الأحمسي، أخبرنا نصر بن مزاحم، أخبرنا جعفر بن زياد الأحمر، عن غالب بن مقلاص، عن عبد اللَّه بن أسد بن زرارة الأنصاري، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ «لما عُرِج بي إلى السماء انتهى بي إلى قصر من لؤلؤ، فراشه من ذهب يتلأْلأُ، فأوحى اللَّه إليّ، أو قال:
فأخبرني في عليّ بثلاث خلال: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغُرِّ المُحجَّلين (١)».
قال الحاكم أبو عبد اللَّه: هذا حديث غريب المتن والإسناد، لا أعلم لأسد بن زرارة في الوحدان حديثاً مسنداً غير هذا.
قال أبو موسى: وقد وهم الحاكم أبو عبد اللَّه في روايته، وفي كلامه عليه، وإنما هو أسعد بن زرارة الأنصاري، وليس في الصحابة من يسمى أسداً إلاّ أسد بن خالد، قال أبو موسى: أخبرنا به أبو سعد ابن أبي عبد اللَّه، أخبرنا أبو يعلى الطهراني، حدّثنا أحمد بن موسى، أخبرنا إسحاق هو ابن محمد بن علي
(١) في النهاية: «أمتي الغر المحجلون» أي: بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام».