للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٦٦ - أبو أذينة العبديّ

(ب س) أبو أذينة العبديّ. وقيل: الصّدفىّ، وهو أصح.

روى عنه علي بن رباح (١) أن النبي قال: «خير نسائكم الولود الودود، المواتية المواسية (٢)» وحديثه بمصر.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

[٥٦٦٧ - أبو أرطاة الأحمسي]

(ب س) أبو أرطاة الأحمسىّ.

رسول جرير إلى النبي . ذكره البخاري في الصحيح في المغازي (٣). قيل: اسمه الحصين بن ربيعة، وقيل: ربيعة بن حصين. وقد تقدّم في الحصين مطولا (٤). وذكره مسلم من رواية مروان بن معاوية: «حسين (٥)» بالسين.

أخبرنا يحيى وأبو ياسر بإسناديهما عن مسلم: حدثنا ابن أبي عمر، أنبأنا مروان عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير - وذكر هدم ذي الخلصة (٦) - قال فجاء: بشير جرير أبو أرطاة حسين بن ربيعة يبشر النبي .

وقد ذكرناه فيهما. أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٥٦٦٨ - أبو أروى الدوسيّ

(ب د ع) أبو أروى الدّوسى. حجازي.

كان ينزل «ذا الحليفة». روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو واقد صالح ابن محمد بن زائدة المدني.

روى سليمان بن حرب، عن وهيب، عن أبي واقد صالح بن محمد، عن أبي أروى قال:

كنت أصلى العصر مع رسول اللَّه ثم آتى الشجرة قبل غروب الشمس.


(١) في المطبوعة: «رياح» بالياء المثناة. والصواب بالموحدة، انظر الخلاصة.
(٢) المواتية: الموافقة لزوجها المطيعة له، والمواتاة: حسن الطاعة والموافقة، وأصله «المؤاتاة»، بالهمز، ولكن خفف. ومثله «المواساة»، أصله بهمز الواو، وخفف أيضا، والمواساة: المشاركة في المعاش والرزق.
هذا وقد أخرج الحديث ابن السكن. انظر الإصابة: ٤/ ٥.
(٣) البخاري، كتاب المغازي، باب «غزوة ذي الخلصة»: ٥/ ٢٠٩.
(٤) انظر الترجمة ١١٨٣: ٢/ ٢٥، ٢٦.
(٥) الّذي في مسلم من هذه الرواية: «حصين»، بالصاد.
(٦) ذو الخلصة: بيت لخثعم كان يدعى «الكعبة اليمانية»، كان فيه صنم يدعى «الخلصة».

<<  <  ج: ص:  >  >>