للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو الّذي قتل أميّة بن خلف يوم بدر، في قول بعضهم (١)، ثم تزوج حبيبه بنت خارجة بن زيد بعد أن توفى عنها أبو بكر الصديق.

روى عنه حديث واحد وتوفى في خلافة عثمان.

أخرجه الثلاثة.

عنبة: بالنون والباء الموحدة.

[١٤١٤ - خبيب بن الأسود الأنصاري]

(س) خبيب بن الأسود الأنصاريّ.

قال أبو موسى: ذكره عبدان، وقال: هو من أصحاب النبي وشهد بدرا، وهو معدود في الحجازيين من الأنصار، ثم من بنى النجار، ثم من بنى سلمة بن سعد، وخبيب مولى لهم، كذا قاله أبو تميلة، وقال سلمة وزياد: وخبيب حليف لهم. أخرجه أبو موسى هكذا.

قلت: قال: إنه من الأنصار، ثم من بنى النجار، ثم من بنى سلمة، وفي هذا القول نظر، فإن النجار هو ابن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، وسلمة هو ابن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم ابن الخزرج، فلا يجتمعان إلا في الخزرج، فكيف يكون منه! واللَّه أعلم.

[١٤١٥ - خبيب بن الحارث]

(س) خبيب بن الحارث. روت عائشة أنه قال للنّبيّ إني مقراف للذنوب.

أخرجه أبو موسى وقال: كذا قال ابن شاهين في الخاء المعجمة، وإنما هو بالجيم، وقد ذكروه فيها.

١٤١٦ - خبيب أبو عبد اللَّه

(د ع) خبيب أبو عبد اللَّه الجهنيّ، حليف الأنصار.

روى أبو مسعود، عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذنب، عن أسيد بن أبي أسيد البراد، عن معاذ بن عبد اللَّه بن خبيب، عن أبيه، أراه عن جده، كذا قال: خرجنا في ليلة مطيرة، في ظلمة شديدة، نطلب النبي يصلّى بنا، قال: فأدركته، فقال: قل، فلم أقل شيئا. ثم قال: قل، فلم أقل شيئا. ثم قال: قل، قلت: ما أقول؟ قال: اقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (٢) والمعوذتين حين تصبح، وحين تمسى. تكفيك من كل شيء.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وقال ابن منده: كذا ذكره أبو مسعود، ورواه غيره، ولم يقل:

«عن جده».

قال أبو نعيم: أخرجه بعض المتأخرين من حديث أبي مسعود، عن ابن أبي فديك وقال: «أراه عن جده»، وهو وهم، والمشهور الصحيح عن معاذ بن عبد اللَّه عن أبيه، من دون جده، رواه روح بن القاسم، وحفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن معاذ بن عبد اللَّه، عن أبيه، من دون جده.


(١) ينظر سيرة ابن هشام: ١ - ٧١٣.
(٢) الإخلاص: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>