للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤٦٥ - خفشيش الكندي]

(ب د ع) خفشيش الكنديّ. واسمه معدان، وكنيته أبو الخير، وقد تقدم في الجيم والحاء، وهو الّذي قال للنّبيّ : ألست منا .. ؟. الحديث.

أخرجه الثلاثة.

[باب الخاء واللام]

[١٤٦٦ - خلاد الأنصاري أبو عبد الرحمن]

(ع س) خلّاد الأنصاريّ، أبو عبد الرّحمن.

روى الحارث بن أبي أسامة، عن عبد العزيز بن أبان، أخبرنا الوليد بن عبد اللَّه بن جميع، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أبيه: أن رسول اللَّه أذن لأم ورقة أن تؤم أهل دارها، وكان لها مؤذن.

ورواه الحارث أيضا، عن عبد العزيز، عن الوليد، عن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أم ورقة: أنها استأذنت النبي .

ورواه وكيع عن الوليد، عن جدته وعبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة.

ورواه جماعة عن الوليد، عن جدته، ولم يذكروا: عبد الرحمن.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

جميع: بضم الجيم.

[١٤٦٧ - خلاد الأنصاري]

(د ع) خلّاد الأنصاريّ. استشهد يوم قريظة.

أخبرنا منصور بن أبي الحسن الطبري بإسناده إلى أبى يعلى أحمد بن علي، حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم الموصلي، أخبرنا فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده، قال: قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى خلادا، فقيل لأمه: يا أم خلاد، قتل خلاد.

فجاءت وهي متنقّبة تسأل عنه، فقيل لها: قتل خلاد وتجيئينا متنقّبة! فقالت: إن قتل خلاد فلن أرزأ حيائى (١). فذكر ذلك للنّبيّ فقال: إن له أجر شهيدين، قالوا: يا رسول اللَّه، لم؟ قال لأن أهل الكتاب قتلوه.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) في الأصل: حياتي، وفي المطبوعة: أحبابي، وفي النهاية واللسان: حياى. والرزء: المصيبة بفقد الأحبة، أي إن أصبت به وفقدته فلن أصاب بفقد حيائى.

<<  <  ج: ص:  >  >>