(٢) في الإصابة ٤/ ٢٧٢: «حمد بن إسماعيل بن محمد». والصواب ما هنا، انظر ترجمة «إسماعيل بن محمد» في طبقات المفسرين للداوديّ: ١/ ١١٢ - ١١٤. (٣) سورة البقرة، آية: ١٤٥. (٤) استدرك هذه الصحابية الإمام السهيليّ، وألحقها بكتاب أبى عمر، قال في الروض ٢/ ٢٦،: «وخالدة بنت الحارث، قد ذكر إسلامها، وهي مما أغفله أبو عمر في كتاب الصحابة، وقد استدركناها عليه في جملة الاستدراكات التي ألحقناها بكتابه». وانظر أيضا: ٢/ ١٦٩، ٢٩٩. ومن الأدلة على أن أبا عمر قد أغفل هذه الصحابية أن ابن الأثير قد أثبتها في كتابه عن أبي موسى المديني وحده، ولكن النسخ المتأخرة من الاستيعاب قد ألحقت بها هذه الصحابية. على أن ابن حجر في الإصابة ٤/ ٢٧٢ قد ذكر أن الّذي استدرك خالدة على أبى عمر إنما هو أبو علي الغساني، ويبدو أن هذا سهو منه، فلو كان أبو علي هو الّذي استدركها لأثبتها ابن الأثير، فقد ذكر في المقدمة: «وأضيف إليها (إلى المصادر) ما شذ عنها مما استدركه أبو علي الغساني على أبى عمر بن عبد البر، وكذلك أيضا ما استدركه عليه آخرون» ومن هذا يتبين أن الّذي ألحقها هو أبو القاسم السهيليّ. (٥) في المطبوعة والمصورة: «حذافة»، وانظر ترجمتها في حرف الحاء. (٦) انظر سيرة ابن هشام: ١/ ٤٧٢. (٧) كتاب نسب قريش لمصعب: ٢١.