للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غزوة تبوك، ثم ندموا فتابوا وربطوا أنفسهم بالسّواري، وكان عملهم الصالح توبتهم، والسيئ تخلفهم عن الغزو مع النبي (١).

أخبرنا الحسن بن محمد بن هبة اللَّه الشافعيّ الدمشقيّ، أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل ابن فارس، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن ابن عثمان بن القاسم المعروف بابن أبى نصر، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت، حدّثنا أبو عبد اللَّه محمد بن حمّاد الطّهرانى، أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازيّ، عن عبد اللَّه ابن عبد اللَّه المدني - وهو أبو أويس - عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري قال: استسقى رسول اللَّه يوم الجمعة، فقال: اللَّهمّ اسقنا. فقال أبو لبابة: يا رسول اللَّه، إن التمر في المربد (٢) وما في السماء سحاب نراه! قال رسول اللَّه اللَّهمّ، اسقنا ثلاثا، وقال في الثالثة: حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسدّ ثعلب مربده (٣) بإزاره. قال: فاستهلت السماء وأمطرت مطرا شديدا قال: فأطافت الأنصار بأبي لبابة: يا أبا لبابة، إن السماء لن تقلع حتى تقوم عريانا فتسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول اللَّه . قال: فقام أبو لبابة عريانا، فسد ثعلب مربده بإزاره، فأقلعت السماء.

وتوفى أبو لبابة في خلافة عليّ.

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

٦١٩٩ - أبو لبابة مولى رسول اللَّه

(ب ع س) أبو لبابة، مولى رسول اللَّه مذكور في مواليه .

أخرجه أبو عمر مختصرا.

[٦٢٠٠ - أبو لبيبة الأشهلي]

(ب د ع) أبو لبيبة الأشهليّ، من بنى عبد الأشهل، من الأوس.

أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أحمد بن علي: حدثنا عمرو الناقد، حدّثنا وكيع، عن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن أبيه، عن جدّه قال:

قال رسول اللَّه : من استحل بدرهم في النكاح فقد استحل.


(١) انظر تفسير ابن كثير عند هذه الآية: ٤/ ١٥٤ بتحقيقنا.
(٢) المربد- بكسر الميم وفتح الباء-: الموضع الّذي يجعل فيه التمر لينشف. وفي المطبوعة: «وقال: وما في السماء».
و «قال» غير ثابتة في المصورة.
(٣) ثعلب المربد: ثقبه الّذي يسيل منه ماء المطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>