للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو عمر: محمد وأبوه عبيد اللَّه مجهولان، والحديث لسهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة واللَّه أعلم.

٣٤٧٠ - عبيد اللَّه بن مالك بن النعمان

عبيد اللَّه بن مالك بن النّعمان بن يعمر بن أبي أسيد الأسلمي صحب النبي .

قاله الغساني، عن ابن الكلبي.

٣٤٧١ - عبيد اللَّه بن محصن

(ب د ع) عبيد اللَّه بن محصن الأنصاري. رأى النبي ،

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة قال: حدثنا عمرو بن مالك، ومحمد بن خداش البغدادي قالا: حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عبد الرحمن بن أبي شعيلة الأنصاري، عن سلمة بن عبيد اللَّه بن محصن الأنصاري الخطميّ، عن أبيه - وكانت له صحبة - عن النبي أنه قال: «من أصبح آمنا في (١) سربه» معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت (٢) له الدنيا (٣)».

وروى عنه ابنه سلمة أيضا، عن النبي ، في فضل رمضان.

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: منهم من يجعل حديثه مرسلا، وأكثرهم يصحّح صحبته، فيجعل حديثه مسندا.

٣٤٧٢ - عبيد اللَّه بن مسلم القرشي

(ب د ع) عبيد اللَّه بن مسلم القرشي، أبو مسلم. وقيل: مسلم بن عبيد اللَّه، قاله ابن منده.


(١) السرب- بكسر السين وسكون الراء- «النفس» أي آمنا في نفسه.
وقيل: السرب: الجماعة، فالمعنى: آمنا في أهله وعياله.
وقيل: السرب- بفتح السين وسكون الراء- ومعناه المسلك والطريقة، فهو آمن في طريقته ومسلكه.
وقيل: السرب- بفتح السين والراء- ومعناه: البيت. فهو آمن في بيته.
(٢) حيزت، من الحيازة وهي: الجمع والضم، أي فكانت جمعت له الدنيا.
(٣) تحفة الأحوذي، أبواب الزهد، باب ما جاء في الزهادة في الدنيا: ٧/ ١٠، ١١. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مروان بن معاوية.
ورواه ابن ماجة عن سويد بن سعيد ومجاهد بن موسى كلاهما عن مروان بن معاوية، بإسناده مثله. ينظر كتاب الزهد، باب القناعة، الحديث ٤١٤١، ١٣٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>