للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العبديّ، عن الأصبغ بن نباتة، قال: نشد عليّ الناس في الرحبة: من سمع النبي يوم غدير خم (١)؟ ما قال إلا قام، ولا يقوم إلا من سمع رسول اللَّه يقول، فقام بضعة عشر رجلا فيهم: أبو أيوب الأنصاري، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن، وأبو زينب، وسهل ابن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبد اللَّه بن ثابت الأنصاري، وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد بن عازب الأنصاري، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبو فضالة الأنصاري، وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول اللَّه يقول: «ألا إن اللَّه ﷿ وليّى وأنا ولىّ المؤمنين، ألا فمن كنت مولاه فعلى مولاه، اللَّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه».

أخرجه أبو موسى.

٣٣٤٢ - عبد الرّحمن بن أبي عبد الرحمن

(ب د ع) عبد الرّحمن بن أبي عبد الرّحمن، أبو عمرو المزني.

أخبرنا أبو الفضل عبد اللَّه بن أحمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو بكر بن بدران الحلواني، أخبرنا أبو الحسين بن النّقور، حدثنا عيسى بن علي بن الجراح، أخبرنا البغوي، حدثنا جدي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو معشر، عن يحيى بن شبل، عن عمرو بن عبد الرحمن المزني، عن أبيه عبد الرحمن المزني قال: سئل النبي عن أصحاب الأعراف، فقال:

«قوم قتلوا في سبيل اللَّه وهم عاصون لآبائهم، فمنعهم من الجنة معصية آبائهم، ومنعهم من النار قتلهم في سبيل اللَّه (٢).

أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم وأبا عمر قالا: عبد الرحمن المزني، وسيذكر في موضعه إن شاء اللَّه تعالى. وقال أبو عمر: «وقيل: اسم أبيه محمد، وهو للصواب، وله ابن أخ يسمى عبد الرحمن».

[٣٣٤٣ - عبد الرحمن بن عبد القاري]

(ب) عبد الرّحمن بن عبد (٣) القاريّ، والقارة: هم ولد الهون بن خزيمة، أخي أسد بن خزيمة.


(١) غدير خم- بضم الخاء وتشديد الميم-: موضع بين مكة والمدينة، تصب فيه عين هناك.
(٢) رواه ابن مردويه وابن جرير وابن أبي حاتم، من طرق، عن أبي معشر، عن يحيى من شبل، عن يحيى بن عبد الرحمن المزني، عن أبيه، به. ينظر تفسير ابن كثير، الآية رقم ٤٦ من سورة الأعراف.
(٣) في المطبوعة: «عبيد». والمثبت عن الأصل. والاستيعاب: ٨٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>