للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى بقير بن عبد اللَّه بن شهاب بن مالك، عن أبيه، عن جده شهاب بن مالك: أنه سمع رسول اللَّه ، وكان وفد إليه، فقالت امرأة، يقال لها أم كلثوم: ألا تسلم علينا يا رسول اللَّه؟ قال: إنك من قبيل يقلّل الكثير، ومنعها ما لا يعنيها، وسؤالها عما لا يعنيها.

بقير: بالباء الموحدة، والقاف، وبالياء تحتها نقطتان، وآخره راء، قاله ابن ماكولا.

وقيل: نفير، بالنون والفاء، قاله علي بن سعيد العسكري، وقال ابن أبي حاتم: بعثر (١)، بالباء والعين.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

[٢٤٥٧ - شهاب بن المجنون]

(ب د ع) شهاب بن المجنون الجرمي، من جرم بن ريّان، جد عاصم بن كليب، له ولابنه كليب صحبة وسماع ورواية.

وقد اختلف في اسمه، فقيل: كليب، وقيل: شبيب، وقيل: شتير، وذكره بعضهم شهاب بن كليب بن شهاب الجرمي، وليس بشيء، وعداده في أهل الكوفة.

روى عاصم بن كليب، عن أبيه، عن جده، قال: دخلت المسجد، والنبي جالس في الصلاة، واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى، رافعا السبابة، يقول: يا مقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينك.

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده ترجم عليه شهاب بن كليب بن شهاب الجرمي، وترجم عليه أبو نعيم وأبو عمر: شهاب بن المجنون، وهما واحد.

[٢٤٥٨ - شهاب]

(ب د ع)

شهاب: غير منسوب. رجل من الصحابة نزل مصر، وقال أبو عمر: شهاب الأنصاري.

روى عنه جابر بن عبد اللَّه أنه سمع النبي يقول: من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا ميتا.

سار إليه جابر إلى مصر يسأله عن هذا الحديث، فحدثه أنه سمع النبي ، وذكره.

أخرجه الثلاثة.


(١) كذا في الأصل، وفي المطبوعة: بعير.

<<  <  ج: ص:  >  >>