للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«من ولي من أمر الناس شيئاً ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذوي الحاجة، أغلق اللَّه دونه أبواب رحمته عند حاجته وفقره - أفقر ما يكون إليها».

أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.

٦٤٥٧ - عَمُّ شَيْبَةَ الحَجَبِي

(س) عَمُّ شَيْبَةَ الحَجَبِي. ذكره جعفر.

روى بإسناده ما أخبرنا به مسمار بن عمر بن العُوَيس، أخبرنا أبو العباس بنُ الطَلاَّية، حدثنا أبو القاسم الأنماطي، أخبرنا أبو طاهر المخلِّص، أخبرنا يحيى بن صاعد، أخبرنا بكار ابن قتيبة، أخبرنا محمد بن [أبي] (١) الوزير أبو المطرِّف، أخبرنا موسى بن عبد الملك، عن أبيه، عن شَيْبَةَ الحَجَبي، عن عَمِّه قال: قال رسول اللَّه : «ثلاث يصفين لك ودّ أخيك:

تسلم عليه إذا لقيته، وتوسّع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه».

أخرجه أبو موسى.

٦٤٥٨ - عَمُّ عَامِر بن الطُّفَيْل

(س) عَمُّ عَامِر بن الطفيل.

أخبرنا أبو موسى. إذناً، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نُعَيم، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا الحضرمي، أخبرنا شيبان بن فَرُّوخ، حدثنا عقبة بن عبد اللَّه الرفاعي، حدثنا عبد اللَّه بن بَرَيَدَة، عن عامر بن الطفيل: أن عامراً أهدى إلى النبي فرساً، وقال: إنه ظهرت بي دبيلة (٢) فابعث إليّ دواءً من عندك. فردّ النبي الفرس لأنه لم يكن أسلم، فبعث إليه بعكَّة (٣) عَسَلٍ، وقال: تداوى بهذا.

أخرجه أبو موسى.

قلت: هذا القول في أنه من الصحابة ليس بشيءٍ، وإن عامر بن الطفيل لم يكن الذي أهدى إلى رسول اللَّه ، فإنه كان أشد كفراً وعداوة لرسول اللَّه من أن يطلب منه شفاءً، فإنه هو الذي قتل أهل بئر مَعُونة، وإنما هذه الحادثة لأبي براء عامر مُلَاعب الأسِنَّة، وهو عم عامر


(١) ما بين القوسين عن المصورة. وانظر ترجمته في الخلاصة.
(٢) الدبيلة: خراج ودمل كبير، تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا.
(٣) العكة- بضم العين-: وعاء من جلد مستدير، يختص بالسمن والعسل، وهو بالسمن أخص.

<<  <  ج: ص:  >  >>