للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧١٥٣ - غفيلة بنت الحارث]

(د) غفيلة بنت الحارث. ويقال: بنت عبيد بن الحارث. روت عنها حجة بنت قريط.

روى موسى بن عبيدة، عن زيد بن عبد الرحمن، عن أبي سلامة، عن أمه حجة بنت قريط، عن أمها غفيلة بنت الحارث قالت: اجتمعت أنا وأمي إلى رسول اللَّه ، وهو ضارب قبّته بالأبطح، فأخذ علينا أن لا نشرك باللَّه شيئا

أخرجه ابن منده هاهنا، وقيل: عقيلة، بالعين المهملة والقاف. وقد تقدّم ذكرها هناك.

[٧١٥٤ - الغميصاء الأنصارية]

(د) الغميصاء الأنصارية. وقيل: الرميصاء، وهي أم سليم بنت ملحان، أم أنس بن مالك وهي بكنيتها أشهر.

أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدّثنى أبى، حدثنا يحيى، حدثنا حميد، عن أنس، عن النبيّ قال: «دخلت الجنة فسمعت خشفة (١) فقلت: ما هذا؟ فقالوا: الغميصاء بنت ملحان» (٢).

أخرجها ابن منده، وروى لها: «حي تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك». ويرد الكلام عليها في الترجمة التي بعدها.

[٧١٥٥ - الغميصاء الأنصارية]

(ع س) الغميصاء الأنصارية مطلّقة عمرو بن حزم.

قال أبو موسى: وهي غير أم سليم، وأم حرام (٣).

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا فاروق الخطابي، أخبرنا أبو مسلم الكشي، حدثنا أبو عمر الضرير، حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. أن عمرو بن حزم طلق الغميصاء، فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها، فأتت رسول اللَّه تسأله أن ترجع إلى زوجها الأوّل، فقال: لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها وتذوق من عسيلته.

رواه ابن عباس فقال: الغميصاء أو الرّميصاء، ولم يسم زوجها.

أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.

قلت: أخرج ابن منده هذا الحديث في ترجمة أم سليم الغميصاء، المقدّم ذكرها ظنا منه أنها المخاطبة للنّبيّ في العود إلى زوجها، وهو وهم، فان الغميصاء أم سليم تزوّجت بأبي طلحة بعد مالك بن النضر، ولم يتفارقا بطلاق إلى أن فرّق الموت بينهما. والصواب عن أبي نعيم وأبى موسى.


(١) الخشفة: الحس والحركة.
(٢) مسند الإمام أحمد: ٣/ ١٢٥.
(٣) انظر ترجمة أم حرام فيما يأتي من الكنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>